كشفت أم تبيع أكثر من 15 طنًا من الأثاث والديكور الكريستالي كل عام، اللحظة التي قررت فيها بدء تجارتها التي جعلتها تجني أكثر من 2.5 مليون دولار؛ لتصبح من الأغنياء في فترة صغيرة بسبب بيع الأحجار التي يعتبرها الكثيرون مصدرًا للطاقة الإيجابية.
ووفقًا لموقع «ديلي ميل» البريطاني، لطالما وجدت آشلي بيلينو، 33 عامًا، من ملبورن، البلورات، خاصةً الملونة منها، مبهجة من الناحية الجمالية، لكنها لم تشعر أبدًا أنها ستكون مصدرًا لثروتها حتى عام 2015، عندما دخلت داخل كهف من الكريستال في وسط سوق المدينة الكريستالية الشهير في الصين وانبهرت به.
تدير الآن السيدة شركة ستون كريستال، وهي شركة تبلغ قيمتها 2.5 مليون دولار سنويًا متخصصة في البلورات الكبيرة.
كانت آشلي تتجول في السوق للحصول على فهم أفضل للأحجار وللعثور على موردين لأعمالها في مجال المجوهرات، لكن سرعان ما تحول تركيزها بعيدًا عن الأحجار الملونة الصغيرة إلى القطع الكبيرة المليئة بالطاقة، وبعد عامين من اللحظة التي غيّرت حياتها في ذلك الكهف، أطلقت رسميًا بلورات Stoned Crystals بمجموعة من خمس قطع هندسية مصنوعة من أحجار شعبية مختلفة.
وأوضحت: «في البداية، عرضت منتجاتي فقط على متاجر الديكور المنزلي الأنيقة، لأنني أردت أن تجذب أحجاري الأشخاص الذين لن يذهبوا إلى تلك المتاجر الأخرى»، وأضافت: «لم أرغب في أن يتم حفر عملي مثل كثيرين آخرين في إصابة الكريستال ، لذا فقد تجاهلت كل المصطلحات المتعلقة بالشكرات».
وتابعت: «أردت منهم شرائها لأنها كانت هدية جميلة ومدروسة بغض النظر عن الوقت الذي اشتركوا فيه بنشاط في فكرته وقد نجح ذلك، خلال الأشهر الـ 12 الأولى ، كان لدى آشلي أكثر من 100 متجر لبيع مجموعتها البلورية الهندسية.
في عام 2019، تساءلت حياة آشلي وشريكها التجاري ، جيريمي ليبارد ، عن مكان العمل إذا توقفت متاجرها عن الطلب.
أجبرها ذلك على التركيز على المستقبل وبدأت في بيع القطع باستخدام إنستجرام وحصل الزوجان على أحجار قادمة من دول غنية بالمعادن في جميع أنحاء العالم بما في ذلك المكسيك والبرازيل والصين والولايات المتحدة الأمريكية ومدغشقر.