يشغل بال الكثير من الصائمين حول المفطرات وغير المفطرات من الأمور اليومية مثل استخدام القطرات والمراهم والعطور والروائح، وهل استخدامها في شهر رمضان المبارك يفطر أم لا، وهو ما أوضحته دار الإفتاء بشكل تفصيلي.

ونشرت دار الإفتاء إنفوجراف يوضح ما يفطر وما لا يفطر في شهر رمضان المبارك، وجاء كالتالي:

الاحتلام: لا يفطر

الأكل والشرب ناسيًا: لا يفطر

التبرُّد بالماء: لا يفطر

العطور والروائح: لا تُفطر

الغسيل الكلوي: لا يُفطر

القيء عن غير عمد: لا يُفطر

المراهم والكريمات: لا تُفطر

الحقن (عضلًا أو وريدًا): لا تُفطر

قطرة العين: لا تُفطر

مرطِّبات البشرة: لا تفطر

وضع مرطِّب الشفاه: لا يُفطر

نقل الدم: لا يُفطر

بلع الريق: لا يُفطر

تذوُّق الطعام باللسان دون بلعه: لا يُفطر

النوم أكثر النهار في رمضان: لا يُفطر

خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف: لا يُفطر

استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان من دون أن يتسرَّب شيء إلى الجوف: لا يُفطر

التدخين: يُفطر

اللبوس: يُفطر

بخاخة الربو: تُفطر

دم الحيض والنفاس: يُفطر

القيء عمدًا: يُفطر

الحقنة الشرجية: تُفطر

الجماع نهارًا: يُفطر

قطرة الأذن إذا كانت طبلة الأُذن سليمة تمنع وصولها إلى الحلق: لا تُفطر

قطرة الأنف إذا لم يجاوز ذلك الخيشوم إلى الحلق: لا تُفطر

سنن الإفطار

ومن بين سنن الإفطار، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الإفطار في رمضان من الدعاء، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ، قَالَ: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ» أخرجه أبو داود في «سننه».

وأوضحت الإفتاء أنه يستحبُّ الدعاء عند الفطر، والدعاء مستجاب في هذا الوقت؛ فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".

وكذلك الإفطار على رُطَبَاتٍ، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن فعلى ماء؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ».

ومن المستحب أيضا الكفُّ عما يتنافى مع الصيام وآدابه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».