«تسحروا فإن في السحور بركة» بهذه الكلمات أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، بالحرص على تناول السحور، لما له من فضل، حيث أنه يعد أحد السنن المستحبة في شهر رمضان وفي الصيام.
وتنشر بوابة «دار الهلال» لقرائها وقت السحور وموعد الإمساك وأذان الفجر لليوم الثالث من رمضان 1443 والموافق 4 أبريل 2022، وفقا لإمساكية رمضان 2022.
وقت السحور والإمساك
وقد حددت إمساكية رمضان شهر رمضان المعظم لعام 1443 هجريًا الموافق 2022 ميلاديًا لمدينة القاهرة، وقت السحور والإمساك الإثنين 4 أبريل الموافق 3 رمضان، حيث سيكون موعد السحور 1:52، إمساك 3:52، وفقًا للتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
موعد أذان الفجر
وسيحين أذان الفجر اليوم الإثنين 4 أبريل الموافق 3 رمضان في الساعة 4:12 صباحًا، حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، وستكون مدة ساعات الصوم في اليوم الثاني من رمضان 14 ساعة و23 دقيقة.
مواقيت الصلاة اليوم الثالث من رمضان
وتكون مواعيد الصلاة اليوم الثالث من رمضان حسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة كالآتي:
الفجر 4:12
الشروق 5:41
الظهر 11:58
العصر 3:30
صلاة المغرب 6:15
العشاء 7:34
فضل السحور
وعن فضل السحور، أكدت دار الإفتاء أن السحور سُنة للصائم، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في "صحيحه".
والسحور يستعان به على صيام النهار، وإلى ذلك أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه".
كل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في "مسنده".
وعليه: فالسحور سنَّة يثاب المسلم على فعلها، فينبغي للمسلم المحافظة على هذه السنة.
وقد حدد دار الإفتاء المصرية وقت السحور، موضحة أن أفضل أوقات السحور قبيل صلاة الفجر بما يقدر بـ25 دقيقة، وهي مقدار قراءة 50 آية من القرآن الكريم، واستشهدت بما ورد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال: «تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم قام إلى الصلاة، قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية».