قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء إسرائيل وولي عهد أبو ظبي بشرم الشيخ، ثم قمة العقبة، وما حدث من اجتماعات إقليمية بالشرق الأوسط، استمرار لتوجه بيان العلا الصادر عن مجلس التعاون الخليجي الذي كان عبارة عن دعوة للتصالح بين التحالف الرباعي وقطر ثم تركيا بالتبعية.

وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن الإقليم الذي نتج عن ما سمي بالربيع العربي ادى لطمع عدد كبير من الدول الإقليمية في المنطقة، فهناك توسعات لإسرائيل بالمستوطنات، وتدخل إيراني وتركيا في المنطقة.

وتابع الكاتب والمفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، أنه مثلما شهدنا تراجع في أسعار البترول، فأن أسعار العنف في المنطقة أيضًا بدأت تخفت بعد الاجتماعات الإقليمية بالشرق الأوسط، وبدأت الدول المشاركة في هذه الاجتماعات تبحث عن إعادة استقرار المنطقة وخلق أشكال من التعاون حسب ما هو متاح، منوهًا بأن مصر طرحت القضية الفلسطينية بقمة العقبة، وأكدت أننا لن ننسى القضية الفلسطينية، مشددًا على أن إسرائيل تعرضت لعمليات من داعش، وعودة داعش خطر يخص الجميع، وقد تحاول اللعب بورقة القضية الفلسطينية لأول مرة، وهذا يجسد أن الخطر على المنطقة بأكملها لم ينتهي بعد.