الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عرب وعالم

منحة يابانية بـ2.4 مليون دولار لتعزيز الفرص الاقتصادية بفلسطين

  • 4-4-2022 | 17:57

منحة يابانية

طباعة
  • دار الهلال

أعلن البنك الدولي، عن قيام الصندوق الياباني للتنمية الاجتماعية بتقديم منحة بقيمة 2.4 مليون دولار للمساعدة في تعزيز الفرص الاقتصادية وتحسين سبل كسب العيش للفلسطينيين في المجتمعات المحلية الهشة الواقعة على امتداد مسار فلسطين التراثي في أنحاء الضفة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا "اليوم الأثنين، أن مشروع البنك الدولي سيركِّز على إتاحة الفرص الاقتصادية لفئتي النساء والشباب في المشروعات القائمة على السياحة المجتمعية، وسيساعد على تعظيم الآثار الاقتصادية للسياحة المجتمعية باعتبارها أداة للتنمية في المجتمعات المحلية المُهمَّشة وتعريف الزوار بالتنوع التاريخي والحضاري والتراثي لفلسطين وهوية شعبها وتجربة أطباق طعامها التقليدية وثقافتها، مع التركيز على فئتي النساء والشباب.

وثمن المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة كانثان شانكار، هذه المنحة لدعم السياحة المجتمعية، وأن المشروع سيساعد مشروع مسار فلسطين التراثي على تقوية الروابط بين المجتمعات المحلية والقطاع الخاص، كما ستساعد المنحة على تعزيز الاعتماد على الذات للمجتمعات المحلية والأسر الفلسطينية الأكثر احتياجاً من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية."

بدوره، قال السفير الياباني للشؤون الفلسطينية ماسايوكي ماجوشي: "تُعد البرامج التي تستهدف مناطق جغرافية مُعيَّنة وتُركِّز على الفئات المُهمَّشة من السكان ذات أهمية حيوية لتحقيق نمو سريع وشامل للجميع وخلق الوظائف وتخفيف آثار جائحة كورونا في الضفة الغربية، ولدي اعتقاد راسخ بأن تعزيز قطاع السياحة سيكون عنصراً مهماً لتعافي الاقتصاد الفلسطيني.

وتابع: "روجت اليابان لمشروع "ممر السياحة" الذي يشمل السقف الواقي الذي تم تشييده حديثاً في مدينة "أريحا" لحماية فسيفساء "قصر هشام"، وهو الأمر الذي لن يسهم في تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع السياحة فحسب، بل وسيجتذب أيضاً الكثير من السياح في المنطقة بما في ذلك فلسطين".

وسيستخدم المشروعُ الذي سيتم تنفيذه من قبل مسار فلسطين التراثي شبكةَ السياحة المجتمعية القائمة لدعم المجتمعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأسر ومؤسسات الأعمال الصغرى والصغيرة والعاملين بأجر يومي. وسيقوم بذلك عن طريق إعادة ربطها بالسوق المحلية أولاً، ثم بالأسواق الدولية بعد ذلك، حسب مقتضى الحال.