استيقظت أم لثلاثة أطفال في ولاية كارولينا الجنوبية في واقعة مؤلمة، تعرضت فيها للهجوم من قبل ثلاثة كلاب ضخمة من غيبوبة مؤخرًا لتكتشف أن ذراعيها قد بُترتا  وشعرت بالضيق لدرجة أن الأطباء أجبروا على تخدير الضحية وإعادتها إلى التنفس الصناعي.
   
ووفقًا لموقع "ديلى ستار" البريطاني تعرضت كايلين والتمان، 38 عامًا، لهجوم من قبل ثلاثة كلاب عندما كانت تسير إلى منزلها على طول طريق من الحصى تصطف على جانبيه الأشجار بالقرب من منزلها في منطقة هونيا باث الريفية، على بعد حوالي 80 ميلاً شمال غرب كولومبيا، ساوث كارولينا.

قالت وين أخت الضحية أيضًا إن أختها تواجه طريقًا طويلاً للشفاء، وقدمت بالتفصيل عددًا لا يحصى من المشكلات الصحية التي لا تزال تعاني منها والتمان وكتبت "لا يزال ضغط دمها مرتفعًا وهي تعاني من حمى مستمرة.
وكان الهجوم جاء بينما كانت تسير من منزل صديقها إلى منزل والدتها قفزت الكلاب عليها، ويمكنك أن ترى في الواقع في الطريق إذا ذهبت إلى هناك، حيث قاتلت الكلب، في محاولة لقتالهم.

وقالت الشرطة إن أفيري بريسلي، وهو مزارع محلي كان يقود جراره لإطعام أبقاره على الطريق، رأى والتمان يتعرض للهجوم في حفرة وتمكن من إخافة الكلاب بإطلاق النار من بندقيته في الهواء. 

بعد يومين من الهجوم، تم القبض على صاحب الكلب جاستن مينور ووجهت إليه ثلاث تهم تتعلق بامتلاك حيوان خطير هاجم وجرح إنسانًا، وانتهاك السيطرة على داء الكلب والحيوان الخطير غير المسموح به خارج المباني ما لم يتم تقييده، وفقًا  للولاية  ويعاقب على حيازة حيوان خطير بالسجن 5000 دولار أو ثلاث سنوات. 

وقد أُطلق سراحه بكفالة بقيمة 15 ألف دولار الشهر الماضي بعد أن بدا مكبل اليدين وعيناه بالدموع خلال جلسة استماع أمام القاضية سوزان جلادين كان يتنشق، ويمسح عينيه بشكل دوري ويهز رأسه، بينما كان جلادين يقرأ له التهم الموجهة إليه.

تم الاستيلاء على الكلاب من قبل مراقبة الحيوانات في مقاطعة أبفيل، ويقوم مكتب شرطة مقاطعة أبفيل بإجراء تحقيق في الهجوم.