عاش سكان شارع سنودونيا رود السكني الهادئ في والتون كارديف، في انجلترا، في خوف من رجل يدعى، كان أرسلان، لسنوات طويلة، حيث كان دائما ما يهدد سكان المنطقة، وتركهم في حالة من الرعب.
ومؤخرًا طعن أرسلان البالغ من العمر 52 عامًا، ماثيو بورمان، البالغ من العمر 43 عامًا بنحو 27 طعنة، في حديقة منزله الأمامية.
وأصيب بورمان بـ 27 جرحا منفصلاً في الهجوم، الذي شهد أيضا طعن زوجته، سارة بورمان، بسكين في فخذها أثناء محاولتها مساعدة زوجها، قبل أن يحاول أرسلان قتل جار آخر يدعى بيتر مارسدن، بطعنه ثماني مرات.
تحدثت سارة بورمان بعد أن قالت هيئة محلفين في محكمة التاج في بريستول أن أرسلان مذنب بارتكاب جريمة قتل، وقالت إنها ستكافح لفضح إخفاقات النظام.
قالت: "في السنوات التي سبقت وفاة ماثيو، تم إبلاغ العديد من الوكالات والسلطات بالتهديد الذي يمثله هذا الرجل ليس فقط لماثيو، ولكن للعديد من الجيران الآخرين الذين تعرضوا للتهديد والأذى من قبله.
وأضافت أن الحادث لم يكن من دون سابق إنذار، فقد تم إخبار الشرطة والسلطات الأخرى بمدى خطورة هذا الرجل والتهديدات التي وجهها والمخاطر التي يمثلها. كان الرد بلا رادع وغير فعال، حتى عندما أخبر المتهم نفسه الشرطة أنه سيقتل ماثيو، جرت تلك المحادثة في في الليلة التي سبقت وفاة ماثيو لكن لم يتم اتخاذ إجراء ضده.
أدين أرسلان بارتكاب جريمة قتل من قبل هيئة محلفين اليوم بعد محاكمة في محكمة بريستول كراون، وبعد النطق بالحكم، تحدثت شقيقة بورمان، سارة إلستون، خارج المحكمة واصفة إياه بأنه "زوج محب، وأب، وابن، وأخ، وعم، وصديق عزيز للكثيرين".