تسببت الحرب الروسية على أوكرانيا في الكثير من المأساويات في أوكرانيا، وأصبح أكثر ما تفكر فيه الأسر مصير أطفالها في حال التعرض للقصف.

ومؤخرًا، ألقت وسائل إعلام غربية الضوء على واقعة مأساوية لأم أوكرانية اضطرت إلى تدوين "معلومات التواصل" على ظهر ابنتها البالغة من العمر عامين، لتجنب تشردها في حال مقتل عائلتها على يد الجنود الروس.

وشاركت الأم ساشا ماكوفي مع متابعيها على إنستجرام صورة ابنتها فيرا، بعدما دونت على ظهرها بالقلم الجاف تاريخ ميلادها وأرقام هواتفها، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وعلقت ماكوفي على الصورة، قائلة: "لقد كتبت على ظهر فيرا، حتى يتمكن أحد الأشخاص من اصطحابها في حال حدث لنا مكروه".

وكشفت الأم أنها كتبت المعلومات في أول يوم من الحرب، حين كانت تسمع دوي انفجارات من حولها، وأشارت إلى أن عائلتها حاليا في أمن وأمان، لكنها نشرت الصورة "لإظهار الرعب الذي خلفته الحرب في نفوس الناس".

وتابعت: "كلكم تعرفون ما معنى أن تستيقظوا على صوت الانفجارات.. كنت أرتعش من الخوف".

وشاركت ساشا صورة ثانية لبطاقة اتصال مكتوبة بخط اليد وموضوعة في سترة فيرا، تظهر أسماء والديها وأرقام هواتفهما في حال تفرقت بهم السبل.

ولقيت الصور تفاعلا كبيرا، حيث شارك آخرون قصصا مماثلة.

 وكتب أحدهم "في اليوم الأول من الحرب، فعلت الشيء نفسه لابني البالغ من العمر 3 سنوات".