رفضت بريطانيا وأستراليا وكندا حتى الآن طرد الدبلوماسيين الروس، على عكس 15 دولة في الاتحاد الأوروبي طردت حتى الآن أكثر من 200 رداً على الانتهاكات المزعومة في أوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الخميس.
وخلال الشهرين الماضيين تم طرد 200 دبلوماسي روسي آخر.
وجاء هذا القرار البريطاني، على الرغم من تحذير وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، التي قالت إن "عصر التواصل" مع روسيا قد انتهى.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اتخاذ خطوة مماثلة، قائلا إن طرد الدبلوماسيين الروس لن يفيد بلاده، مشيرا إلى أنه لن يفعل مثل البلدان الأخرى لأنه لا يرغب في رد مقابل محتمل.
ونقل راديو كندا عن ترودو قوله: "علينا أن نكون حذرين للغاية. نحن لا نريد أن نحرم من الموارد في موسكو في وقت الأزمة، حين تظهر قضايا دبلوماسية".
وأكد رئيس الوزراء الكندي أن الدبلوماسيين الروس الموجودين في البلاد لا ينشرون معلومات مضللة، كما أن الإيماءة الرمزية لطردهم "ستكون لها عواقب لا تستحق مثل هذا العناء".
وفي الأسبوع الماضي، طردت بولندا وألمانيا وفرنسا وسلوفينيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وهولندا والدنمارك ولاتفيا واليونان والبرتغال وإستونيا وأيرلندا والسويد وجمهورية التشيك والنمسا ولوكسمبورج الدبلوماسيين الروس.