أحيا الاتحاد الإفريقي، الذكرى الـ28 من الإبادة الجماعية في رواندا، والتي أقيمت بمقر المفوضية بمشاركة رئيس المفوضية موسى فقيه محمد ورؤساء البعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح بيان صادر عن الاتحاد الإفريقي، أن المناسبة أقيمت بهدف زيادة وعي الشعوب الإفريقية والمجتمع الدولي بقيمة الحياة والإنسانية، وتجديد الالتزام الجماعي بحماية حقوق الإنسان الأساسية، وتذكر الفظائع التي ارتكبتها الإبادة الجماعية عام 1994 ضد "التوتسي" والتي خلفت ورائها أكثر من 800 ألف قتيل.
وأشار إلى الحرص على إحياء هذه المناسبة لإلقاء الضوء على تداعيات الإبادة الجماعية داخل حدود رواندا وخارجها، والعمل على الاتحاد لمكافحة أيديولوجية الإبادة الجماعية واستنكارها، وضمان عدم تكرارها والالتزام الجماعي بالعدالة ومكافحة الإفلات من العقاب.