يتكون مسلسل "رأفت الهجان" من ثلاثة أجزاء، من إخراج يحيى العلمي وبطولة محمود عبد العزيز ويدور حول ملحمة وطنية في ملفات المخابرات المصرية عن سيرة البطل المصري رفعت علي سليمان الجمال الذي تم زراعته داخل المجتمع الإسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية، وكان له دور فعال في الإعداد لحرب أكتوبر. بدأ العمل على إنتاج أول جزء في عام 1987.
شارك في المسلسل الفنان محمود عبد العزيزفي دور "رأفت الهجان - ليفي كوهين - ياكوف بنيامين حنانيا - ديفيد شارل سمحون"، يسرا في دور هيلين سمحون أو فلتراود بيتون، يوسف شعبان في دور ضابط المخابرات المصري محسن ممتاز أو عبد المحسن فاي، محمد وفيق في دور ضابط المخابرات المصري عزيز الجبالي أو عبد العزيز الطودي، نبيل الحلفاوي في دور نديم هاشم أو محمد نسيم قلب الأسد، أحمد ماهر في دور ضابط المخابرات المصري مصطفي عبد العظيم أو الضابط مصطفي عبد الحميد، تهاني راشد في دور سيرينا أهاروني، عفاف شعيب في دور شريفة أو نزيهة الجمال، صبري عبد المنعم في دور الصاغ رفيق زوج شريفة أو اللواء أحمد شفيق.
الجزء الأول من الملحمة الوطنية المستوحاة من قصة الجاسوس المصري "رفعت علي سليمان الجمال" الذي تم زرعه داخل المجتمع اﻹسرائيلي للتجسس لصالح المخابرات المصرية. رفعت الجمال في المسلسل هو رأفت الهجان "محمود عبد العزيز"، وفي الجزء الأول نتعرف على مقدمة الملحمة وعلاقة رأفت بالمخابرات المصرية، ونتعرف على زوجته هيلين سمحون "يسرا"، ونتابع قصته في مصر، وترتيب المخابرات المصرية لتاريخه اليهودي فيها، وكيفية خروجه من مصر، لكي يبدأ رحلة الجاسوسية ضد إسرائيل ولصالح المخابرات المصرية.
وفي الجزء الثاني نتعرف على كيفية دخول رأفت إلى إسرائيل، ومتابعة الموساد له طوال الوقت هناك، والاختبارات والصعوبات التي يتخطاها لكي ينجح في المجتمع اﻹسرائيلي. وأيضا نتعرف على دور المخابرات المصرية في تسهيل الأمور على رأفت وتدعيمه وتدريبه بكافة السبل الممكنة في أثناء مهمته الوطنية العظيمة. وفي الجزء الثالث نتعرف على نهاية الملحمة ودور رأفت العظيم في التجهيز لحرب أكتوبر، ونعرف كيف قابل رأفت زوجته هيلين. وأيضا نتعرف على كيفية تأمين المخابرات المصرية لخروجه من إسرائيل ومكافأته له بشكل لائق ونصرته أمام عائلته في مصر.
يذكر أن محمود عبد العزيز هو ممثل مصري ولد في 4 يونيو 1946 بحي الورديان غرب الإسكندرية وكان ينتمي إلى أسرة متوسطة، تعلم في مدارس الحي إلى أن انتقل إلى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية وهناك بدأ يمارس هواية التمثيل من خلال فريق المسرح بكلية الزراعة، وتوفي في 12 نوفمبر 2016.