الإثنين 25 نوفمبر 2024

ثقافة

30 رواية في السينما.. بداية ونهاية (7-30)

  • 8-4-2022 | 12:52

30 رواية في السينما.. بداية ونهاية (7-30)

طباعة
  • عبدالله مسعد

يزخر تراثنا العربي بالكثير من الأعمال الأدبية القيمة، والتي حظيت بقراءة واهتمام أجيال عدة منذ وقت صدروها وحتى الآن، واستطاعت الرواية العربية أن تفرض نفسها كلون أدبي في ساحات الأدب العالمية، وتحصد الجوائز أيضا وتظل خالدة، كما أنها ألهمت السينما للإستنتاد على أحداثها وتحويلها إلى أفلام حققت هي الأخرى التفرد والنجاح مثلما فعلت الرواية الأصلية، تاركة هي الأخرى بصمة في تاريخ الفن والأدب.

بداية ونهاية، هي احدى روايات نجيب محفوظ نشرت في عام 1949. تدور الرواية في اطار اجتماعي، وتتناول حياة أسرة مصرية فقيرة، يحاول أولادها تحقيق طموحاتهم رغم ظروفهم الاجتماعية القاسية. وتعتبر من أنضج روايات تلك المرحلة التاريخية. فقد اهتم نجيب محفوظ فيها بتصوير تفاعل العلاقات الاجتماعية من جانب، وتصوير الواقع الحضاري للمجتمع من جانب آخر.. هذا إضافة إلى البحث في التكوين الذاتي لنفسية الفرد وعلاقته بهذا المجتمع.

ونجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا، أحد أشهر الروائيين والكتاب المصريين، وهو العربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل في الأدب. ولد في11 ديسمبر عام 1911م، بحي الجمالية بالقاهرة، بدأ حياته الدراسية بدخوله الكُتاب ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي، وبدأ شغفه واهتمامه يزيد بالأدب العربي، والتحق بجامعة فؤاد الأول "القاهرة" سنة 1930م، وحصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ بعدها في إعداد رسالة الماجستير.

كتب نجيب محفوظ خلال مسيرته أكثر من 50 رواية ومجموعة قصصية، من أشهرها: الثلاثية "بين القصرين- قصر الشوق- السكرية"، حديث الصباح والمساء، خان الخليلي، الحرافيش، بداية ونهاية، الكرنك، اللص والكلاب، زقاق المدق، ثرثرة فوق النيل، ميرامار، الشحاذ، أفراح القبة، رادوبيس، العائش في الحقيقة وغيرها الكثير.

نُقلت بعض أعماله إلى السينما والتلفزيون وقدمت عبر أعمال إبداعية استطاعت أن تحفر مكانًا لها في ذاكرة التاريخ، ولم تقتصر كتابات محفوظ على الروايات فقط، بل امتدت إلى كتابة المقالات الصحفية في الجرائد المصرية أيضًا واستمر فيها حتي وفاته.. وبالتوازي مع انشغاله في الأدب التحق محفوظ بالعمل الحكومي ما بين وزارة الأوقاف، ووزارة الثقافة، والمؤسسة العامة للسينما.

حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988 وكانت الجائزة سببا في انتشار وترجمة أدبه عالميا، كما حصل على قلادة النيل العظمى في العام نفسه، إضافة إلى العديد من الجوائز مثل جائزة كفافيس 2004، وسام الجمهورية في عام 1972، جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1968، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى عام 1962، أيضا جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1957، وفي عام 1946 حصل محفوظ على جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي"، جائزة وزارة المعارف عن "كفاح طيبة" عام 1944، جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية "رادوبيس"في عام 1943، بالإضافة إلى ذلك حصد دروع التكريم وشهادات التقدير والمداليات والدكتوراه الفخرية من مختلف الهيئات والمؤسسات والجامعات.

https://v.elmstba.com/watch.php?vid=f64809904

أخبار الساعة

الاكثر قراءة