أعاد مسلسل «الاختيار 3: القرار» إلى الأذهان جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، ومنها قتلهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، خلال تغطيته الصحفية لأحداث قصر الاتحادية في ديسمبر 2012.

وكان أبو ضيف يشارك دائمًا في مظاهرات المصريين ضد الجماعة الإرهابية، الذين فضحهم بقلمه وعدسته، وكتب تحقيقًا عن قرارات العفو الرئاسي الذي أصدره مرسي، للإفراج عن عدد من الإرهابين والجهاديين، وهو ما جعلهم يترصدون أبو ضيف لقتله.

وخلال أداء عمله أمام قصر الاتحادية في 2012، أصيب بطلق ناري في رأسه، ونقل إلى مستشفى قصر العيني، ودخل بعدها في غيبوبة لمدة 8 أيام، ولفظ أنفاسه الأخيرة ظهر 12 من ديسمبر 2012 متأثراً بإصابته بنزيف في المخ، كما لقب الحسيني أبو ضيف بالشهيد الحي، نظرًا إلى مقاومته الموت بعد إصابته لأيام عدّة.

وقال شقيق أبو ضيف، في تصريحات سابقة: "الإخوان اغتالوا شقيقي بعد أن صور اعتداء ميليشياتهم على المتظاهرين".

ويذكر أن واقعة الاتحادية حدثت في 2012، بعدما أصدر محمد مرسي الإعلان الدستوري المكمل، فخرج الآلاف من المعارضين لحكم مرسي في اعتصامات وتظاهرات باتجاه قصر الاتحادية الرئاسي، ورددوا هتافات طالت مرسي ومشروع الدستور الجديد، كما حدث وقتها اشتباك بين الشعب المصري والإخوان الإرهابية.