حث خبراء بمكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة اليوم /السبت/ الحكومة السريلانكية على العمل من أجل ضمان الحقوق الأساسية للانسان ، بما فيها حق التعبير والتجمع السلمى.
وقال الخبراء فى معرض بيان أصدرته المفوضية فيما يتعلق بهذا الشأن "إننا نشعر ببالغ القلق بشأن إعلان حالة الطوارىء مؤخرا فى سريلانكا وصدور أمر يعرقل الاتصال بمنصات وسائل التواصل الاجتماعى ".
وأضافوا "بدو أن هذه الاجراءات تهدف إلى منع الاحتجاجات السلمية فى أعقاب تردى الأزمة الاقتصادية ونقص الوقود والكهرباء والأدوية والمواد الغذائية الأساسية".
وتابع الخبراء الأمميون "إننا ندين الاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع ولمدافع المياه لتفريق المتظاهرين المحتجين ، ونحث الحكومة السريلانكية على السماح للطلاب وللمدافعين عن حقوق الانسان بالاحتجاج بطريقة سلمية وبالتعبير عن وجهات نظرهم بحرية".
وأشار الخبراء الأمميون إلى أن سكان سريلانكا اضيروا جراء إرتفاع معدل التضخم ونقص الوقود والسلع الأساسية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة بسبب ندرة العملة الصعبة ، وأن الأزمة الاقتصادية أدت إلى تفاقم الوضع مما تسبب فى حدوث صعوبات لملايين الأشخاص الذين يعانون من الفقر هناك.