استعرضت الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام بالشأن الإقليمي ونشاط الرئيس السيسي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ولقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وتابعت عن كثب إجراءات الإصلاح الاقتصادي والتعاون الدولي في الاستثمارات المتنوعة.
ففي صحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "الرئيس: حل القضية الفلسطينية أساس استقرار المنطقة"، وتناولت لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، حيث تباحثا في آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام، وأشارت إلي أنه خلال اللقاء أطلع الرئيس الفلسطيني الرئيس السيسي على جهود فلسطين، لحشد التأييد الدولي لموقفها الساعي إلي التوصل لحل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأكد الرئيس السيسي - خلال اللقاء - موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن القضية الفلسطينية تأتي دائما على رأس أولويات مصر، وأن التوصل إلى حل لها يعد ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسى أكد، أهمية دفع الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر ستواصل جهودها لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وفيما يتعلق بنشاط رئيس مجلس الوزراء نقلت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "رئيس الوزراء يوجه بسرعة تنفيذ مشروعات الكهرباء لمواجهة زيادة الأحمال"، وتناولت لقاءه مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من قيادات الوزارة، حول تحسين أداء الشبكة القومية للكهرباء، واستكمال تنفيذ المشروعات الجديدة للطاقة الكهربائية ورفع كفاءة المشروعات القائمة، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع تناول الاستعدادات الخاصة ببدء مشروع بناء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، في ضوء اهتمام مصر بالسعي نحو استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار اعتبارات تنموية وطنية، ورؤية تتطلع نحو المستقبل، وتسعى للاستفادة من إمكانات مصر وقدراتها في هذا المجال.
ونقلت الصحيفة تأكيد رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل الدعم الذي توليه الدولة لقطاع الكهرباء في ضوء ما يمثله من أهمية قصوى في تلبية متطلبات التنمية وتيسير حياة المواطنين، داعياً إلى أهمية البناء على ما تحقق من نتائج ملموسة فى هذا القطاع الحيوي، والسعي نحو الإسراع في تنفيذ مشروعات الطاقة الكهربائية وتدعيم الشبكة القومية لنقل الكهرباء لمواجهة زيادة الأحمال مستقبلاً، والارتقاء بالخدمات المقدمة في هذا الخصوص.
كما نقلت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "إسماعيل في مباحثات مع وزير الدولة الياباني لشئون الاقتصاد: مشروعات جديدة للاستفادة من الخبرات اليابانية"، متناولة لقاء رئيس الوزراء مع وزير الدولة الياباني لشئون الاقتصاد والتجارة والصناعة، بحضور وزير الكهرباء وسفير اليابان لدي القاهرة؛ لبحث سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين مصر واليابان في مختلف المجالات.
وأشاد رئيس الوزراء - خلال اللقاء - بالعلاقات الثنائية بين مصر واليابان التي توجت بالتعاون المثمر في العديد من المجالات المشتركة بين الجانبين من بينها المتحف المصري الكبير إلي جانب مشروع تحسين كفاءة الطاقة والتوزيع في شمال القاهرة، وتحديث نظام التحكم في الطاقة بالصعيد، ومشروعات محطات توليد الكهرباء التي تعمل سواء بالطاقة الشمسية أو الرياح، وتأهيل 6 توربينات تعمل بالغاز في شمال القاهرة.
وأعرب إسماعيل عن أمله في أن تساهم الزيارة في تعزيز التعاون الفني بين البلدين وإقامة مشروعات مشتركة جديدة للاستفادة من الخبرات اليابانية والأساليب التكنولوجية الحديثة.
وشدد رئيس الوزراء علي الأهمية الكبرى التي توليها مصر لمشروع مجمع البتروكيماويات والتكرير في السويس، داعياً الجانب الياباني إلي الاستثمار في المشروع أخذاً في الاعتبار حرص مصر علي تطوير قطاع الصناعات البتروكيماوية، بالإضافة إلي إمكانية التعاون في مجال تطوير وصناعة الحديد والصلب.
واستعرض اللقاء فرص التعاون في مجال الكهرباء وتوليد الطاقة علي مستوي الجمهورية وفي مقدمتها محطة توليد الكهرباء من الفحم بمنطقة الحمراوين وهو مشروع طموح لأول محطة تعمل بالفحم في مصر ستكون مصدرا هاما للكهرباء وتستخدم التكنولوجيا اليابانية لإنتاج 6000 ميجاوات.
وتباحث الطرفان حول نقل نظام الإدارة والصيانة لمصر في إطار نقل الخبرات اليابانية للجانب المصري بهدف زيادة الإنتاج المحلي من الطاقة لتوفير ما يلزم منها سواء لإقامة المشروعات المختلفة أو للاستخدام المنزلي.
اقتصاديا ، و تحت عنوان "الملا: استثمارات المشروع ٤١٥ مليون دولار ويؤمن إمداداتنا المحلية"، ذكرت صحيفة " الأخبار " أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية تفقد أعمال التشغيل التجريبي لرصيف استقبال الغاز المسال والتسهيلات المصاحبة بشركة سوميد بميناء العين السخنة علي البحر الأحمر والذي تقدر استثماراته بحوالي 415 مليون دولار كمرحلة أولي.
وأكد الملا أن المشروع يُعد أحد المشروعات الهامة التي تنفذها الدولة في مجال الطاقة، تهدف إلي تأمين الإمدادات المحلية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي، كما سيسهم هذا المشروع إيجابياً في تحقيق مشروع مصر القومي لتصبح مركزاً إقليمياً استراتيجياً لتداول الطاقة، مشيراً إلى أن الحكومة طوعت رؤية مصر مع رؤية سوميد لتحقيق هذا المشروع القومي لتصبح مركزاً إقليمياً.
وأضاف أن هذا المشروع سيعزز ويشجع الاستثمارات الواعدة بين مصر وأشقائها من الدول العربية المساهمة في شركة سوميد، مؤكداً أن المشروع مثال حي علي قوة الشباب وقدرتهم علي الإنجاز.
أما صحيفة "الجمهورية"، فقد أبرزت تحت عنوان "سحر نصر أمام مؤتمر الشباب: 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة.. العام القادم"، تأكيد وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي أن المستهدف للاستثمار الأجنبي المباشر للعام القادم يقدر بعشرة مليارات دولار، وأشار الصحيفة إلي أن هذا التأكيد جاء خلال افتتاح الوزيرة لأمال مؤتمر الشباب والتوظيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأوضحت أن توجه الحكومة الاستثماري في العام المالي الجديد وتأثر المناخ الاستثماري بقرار رفع الفائدة بمقدار 2%، وأن المناخ الاستثماري يعمل ضمن إطار كامل من التشريعات والقوانين، مشيرة إلى أن الفائدة لا ينظر إليها وحدها فهناك تضخم وهناك فائدة حقيقية وعند القياس تقارن النسب كلها ببعضها لتكون مبنية على دراسة.
وشددت نصر، علي أن الاستثمار يتأثر بأشياء كثيرة، وأن السياسات النقدية اختصاص البنك المركزي، موضحة أن تكلفة العامل المصري أصبحت أقل كثيراً لذلك هناك توجه للتصدير وعلي سبيل المثال أقامت شركة "ال جي" خط إنتاج جديدا للغسالات في مصر يتم افتتاحه خلال أيام.
ولفتت إلي أنها تعمل علي نحو متواصل علي الإطار التشريعي والقانوني والحوافز الاستثمارية، فتم إنجاز قانون الاستثمار، وقانون الشركات وقانون سوق المال والقانون المنظم للبورصة وتهيئة مناخ الاستثمار من حيث سرعة الدخول وسرعة الخروج وقانون الإفلاس الذي يناقش في البرلمان حالياً، فضلاً عن تنمية المهارات لسوق العمل؛ والذي جري العمل عليه ومناقشته لتوفير احتياجات سوق العمل.
وتحت عنوان "7ر1 مليون أسرة تصرف اليوم مستحقات «تكافل وكرامة» بالزيادة"، قالت صحيفة " الأخبار " إن مليونا و٧٣٩ ألف أسرة تصرف الدعم النقدي المستحق لها من برنامج تكافل وكرامة اليوم بالزيادة المقررة بحد أقصي 100 جنيه، مبكرا عن الموعد الذي كان مقررا له في أغسطس القادم.
ونقلت الصحيفة تصريح نيفين القباج مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتنمية، قالت فيه إن شرائح الزيادة سترفع قيمة الدعم النقدي، ليصبح ٤٥٠ جنيها بدلا من ٣٥٠ لذوي الإعاقة والمسنين فوق ٦٥ عاما.
وأضافت أنه تم رفع الدعم المخصص لطلاب المرحلة الابتدائية من ٦٠ إلى ٨٠ جنيها، ومن ٨٠ إلى ١٠٠ جنيه للإعدادية، ومن ١٠٠ إلى ١٤٠ جنيها للمرحلة الثانوية، بهدف تشجيع الأطفال على استكمال التعليم، مؤكدة أنه سيتم إدراج الأطفال دون سن السادسة، وتخصيص ٦٠ جنيها شهريا لكل منهم، بشرط المتابعة الدورية لحالتهم الصحية وحصولهم على التطعيمات المقررة.
وأشارت القباج، إلي أنه تم تقديم موعد الصرف مراعاة للظروف الاقتصادية الحالية، ودعم جهود الدولة في تبني سياسات وإجراءات الحماية الاجتماعية، وبصفة خاصة للأسر الفقيرة والأولي بالرعاية، لافتة إلى أن العمل بالتسجيل مستمر علي مستوي الجمهورية، كما أن الوزارة تقوم بتنفيذ عدد من المبادرات المكملة للبرنامج، مثل مبادرة "سكن كريم" التي تهدف إلي توفير بنية تحتية لمنازل الأسر المسجلة في قواعد بيانات تكافل وكرامة عبر تركيب وصلات مياه وصرف صحي لها، ومبادرة "لا أمية مع تكافل" وتهدف إلي محو أمية المستفيدين، وبرنامج "فرصة" لتمكين الأسر المستفيدة اقتصاديا.
وفيما يتعلق بنتائج مرحلة الثانوية العامة، وتحت عنوان "أوائل الثانوية غداً.. والنتيجة الخميس"، قالت صحيفة " الجمهورية " إنه سيتم تحديد أسماء أوائل الشعب الثلاث على مستوي الجمهورية غداً الثلاثاء، فيما يعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم النتيجة كاملة الخميس المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن النتيجة ستكون جاهزة من التصحيح والمراجعة غداً موضحة أن معدلات التصحيح ورصد الدرجات سارت بشكل أسرع من الخطة الزمنية التي وضعتها الإدارة العامة للامتحانات وأن المؤشرات تؤكد انخفاض عدد الأوائل إلي النصف عن العام الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن كنترولات الثانوية الرئيسية شكلت لجانًا خاصة لفحص كراسات إجابات الطلاب الراسبين للتأكد من عدم استحقاقهم أي درجة تحولهم من راسبين إلى ناجحين في المواد التي ارتفعت بها نسب الرسوب بأكثر من 20% من أعداد الطلاب الذين أدوا الامتحان وهي مواد الفيزياء والكيمياء والتاريخ والانجليزي.. حيث يحتاج عدد كبير من الطلاب إلى درجة أو اثنتين لكي يتحولوا من راسبين إلى ناجحين.