في واقعة أثارت جدلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض، تم منع اثنين من الإوز من دخول قناة بعد أن هاجموا كبار السن من المشاة وطاردوا الأطفال، حيث تم رصد الطيور وهي تتصرف بعدوانية تجاه المارة الذين قدموا سلسلة من الشكاوى إلى المجلس، وتم إخراجهم من القناة من قبل فريق مكافحة الآفات، لكن القرار أثار رد فعل عنيف من الجيران، ويأتي ذلك بعد أن استقر تسعة إوز في المجموع على القناة في كومبران ، جوينت ، قبل عدة سنوات.

ووفقا لموقع " ميرور" البريطاني فقد ساعد الزوار المنتظمون في إطعام الطيور ورعايتها، وهم الآن قلقون على مستقبل إوز باف المحظورين وقد ورد في رسالة بعث بها مجلس Torfaen أنه تلقى شكاوى من أن الطيور "هاجمت وأصبحت عدوانية تجاه أفراد الجمهور".

قالت ساندرا ستيفنز ، 59 عامًا ، والتي تعيش في مكان قريب ، إن الناس قد تأثروا كثيرا بعد إزالة الأوز وقالت: "أسير بانتظام في هذا الجزء من القناة ولم أشهد قط أي عدوان في أي من الأوز
أضافت روزلين إيتون ، 74 عامًا:  تم إلقاء الأوزين هناك منذ حوالي ثلاث سنوات عندما كانا صغيرين جدًا ، وكانا يدافعان عن أنفسهما ولقد وصلوا للتو إلى مرحلة النضج ، لذا فهم مشاكسون بعض الشيء لكن الأوزة لا يمكنها أن تسبب الكثير من الأذى وأضافت إنها قلقة بشأن سلامة الطيور في المستقبل وقالت إنه كان يجب إزالتها من قبل منظمة إعادة الطيور البرية.

وقالت متحدثة باسم مجلس Torfaen: 'في أعقاب الشكاوى المستمرة من السكان بشأن اثنين من الأوز العدواني في منطقة ممر القناة في Two Locks في كومبران ، رتب المجلس لإعادة توطينهم من أجل السلامة العامة.

ووردت تقارير عن قيام الأوز بمهاجمة الناس ، بما في ذلك السكان المسنون كما تم الاعتداء على أحد أعضاء المجلس أثناء زيارتهم للمنطقة للتحقيق في الشكاوى وذلك في الوقت الذي زار فيه مقاول المجلس لإزالة الأوز ، شوهدوا وهم يطاردون الأطفال على ممر القطر والمقاول المستخدم في جمع الأوز ونقله من ذوي الخبرة في التعامل مع الحيوانات والذى تبني تقنيات لضمان صحة وسلامة ورفاهية الأوز.