أعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف في السلفادور وبعض تعديلات الجمعية التشريعية على القانون الجنائي في مواجهة عنف العصابات المتزايد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان صحفي نشرته الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين،:"نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد أعمال العنف والقتل التي ارتكبتها عصابات إم إس-13 والتي تعرف أيضاً بـ (مارا سالفاتروتشا) وباريو 18 في السلفادور في 25 و26 و27 مارس الماضي".
وحث بلينكن، السلفادور، على معالجة هذا التهديد مع حماية الحريات المدنية الحيوية، بما في ذلك حرية الصحافة والإجراءات القانونية الواجبة وحرية التعبير، مشيرا إلى التهديدات التي تشكلها هذه العصابات لأمن السلفادور والولايات المتحدة القومي.
وشدد بلينكن على مواصلة دعم السلفادور في جهودها للحد من انتشار العصابات، مؤكدا ضرورة أن يتمتع الصحفيون بحرية أداء وظائفهم بدون خوف من العنف أو التهديد أو الاحتجاز غير العادل.
ولفت إلى أنه منذ عام 2008، استثمرت واشنطن 411 مليون دولار لتحسين أمن المواطنين ومساعدة الحكومة السلفادورية في مكافحة عنف العصابات.. مشددة على أهمية تسليم قادة العصابات لمواجهة العدالة في الولايات المتحدة الآن أكثر من أي وقت مضى.