قالت الدكتورة هويدا عدلي أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية، إن التكلفة الاجتماعية للإرهاب تتمحور في ثلاث ورقات وهم التكلفة الاجتماعية، والتطرف والمعالجات.
وتابعت خلال كلمتها، أن الإرهاب أهدر حقوق المرأة من خلال نشر فكر الزواج المبكر، وحرمانها من الميراث في أحيان كثيرة، موضحة أن المرأة تواجه فجوة نوعية لا تزال متأثرة منها.
وأكدت أن المجتمعات لم يحدث بها تحديث متكامل سواء مادي أو معنوي مما أدى إلى ظهور التشدد.
وأفادت أن هناك من يصور القبطي على أنه يدفع الجزية، أو ذمي، مما يسبب صورا بها شك.
وأما الورقة الثانية، فأشارت إلى أنه عندما يكون هناك عدم رضا عن الحياة يكون ذلك مدخل للإرهاب، من خلال سد النقص الذي لديهم، مشيرة إلى أن هناك عوامل وسطية لتبني فكرة الإرهاب.
وأمام أسباب التطرف، وضحت أن البعد المكاني للتطرف والإرهاب له أهمية حيث يوج علاقة بين المنيا وشمال سيناء كمثال، من خلال المناطق المأهولة بالسكان والطبيعة القبلية والسمات الجيوقرافية.
وكذا الفجوات الشمولية، مؤكدة أن حياة كريمة هدفها تحقيق العدالة المكانية، لما يوجد من فجوات في التعليم وغيره مما يعمق الشعور بالتهميش مما يجعل الإرهاب أكثر قدرة على الظهور.
وتابعت الدكتورة هويدا أن المعالجات من بينها توزيع الخدمات الأساسية بعدالة وتساوي، وكذا إشراك المواطنين في إدارة الخدمات الإنسانية، إهمال قطاع الزراعة الذي يحتاج إلى تحديث شامل.