وصل المبعوث الأممي الخاص، هانس جروندبرج، اليوم /الاثنين/ إلى صنعاء؛ بهدف الدفع قدما نحو تعزيز الهدنة، وتثبيت وقف إطلاق النار في اليمن.
وأوضحت البعثة الأممية -في تغريدة على موقع "تويتر"، أوردتها قناة (العربية) الإخبارية- أن جروندنبرج سيلتقي مسؤولين حوثيين في صنعاء؛ من أجل بحث سبل المضي قدما في تعزيز تلك الهدنة، وذلك في أول زيارة له لليمن منذ تعيينه في سبتمبر من العام الماضي خلفا للبريطاني مارتن جريفيث.
ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن، الجمعة الماضية، جميع الأطراف اليمنية إلى ضبط النفس والالتزام بالهدنة، بعد أن أكد الجيش اليمني تسجيل العديد من الخروقات الحوثية، لاسيما في محافظات مأرب، والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز.
وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج، بدء الهدنة الأممية في اليمن، بداية من 2 أبريل الجاري وستستمر حتى شهرين، وحيث تشمل توقف كل العمليات العسكرية الهجومية برًا وجوًا وبحرًا.
ومن جهة أخرى، بحث وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية اليمني الدكتور منصور بجاش، اليوم /الاثنين/ مع سفير كوريا لدى اليمن تواك تايوك، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية.
واستعرض بجاش - خلال اللقاء اليوم ، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن، بما فيها انتقال سلطة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، مشيرا إلى أن المجلس سيكون بداية مرحلة جديدة تعمل علي تحقيق الامن والاستقرار في اليمن.
وأشاد وكيل الوزراة خلال اللقاء بجهود الحكومة الكورية على استمرار دعمها لليمن وخاصة في تمويل الاحتياجات الإنسانية.
من جهته بارك السفير الكوري الهدنة العسكرية وإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في اليمن .. مؤكداً موقف بلاده الثابت تجاه الحكومة الشرعية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ودعمها لكافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام، وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
ومن ناحية أخرى، قال رئيس دائرة حقوق الإنسان في رئاسة الجمهورية اليمنية المستشار على هزازى، إننا: "نذهب اليوم إلى عملية السلام تحت قيادة تمثل كل مكونات المجتمع اليمني".
وأشار هزازي - في اتصال هاتفي مع قناة "اليمن" الفضائية الشرعية اليوم /الاثنين/- إلى أن مجلس القيادة الرئاسي الحالي، بقيادة رشاد العليمي، يتمتع بنقاط قوة كبيرة، في إشارة إلى الموقف الكبير للرئيس السابق عبدربه منصور هادي في إدارة المرحلة الانتقالية، كما أن كل مكونات التى تتكون منها الحكومة الشرعية انطوت تحت قيادة واحدة وتحت مجلس رئاسي واحد وستغلب كل جرحها في سبيل إنجاح هذه المرحلة، فضلا عن أن مجلس القيادة الرئاسي به قيادات عسكرية ووجود قبلى واجتماعي وتمثيل لعدد من المناطق اليمنية.
ونوه إلى أن الحكومة الشرعية اليمنية منذ بداية الأحداث وحتى اليوم وهي مع السلام.
وشدد على أن العقبة الكؤود في عملية السلام هى المواقف التى تتبعها ميليشيات الحوثي أمام أى محاولة سلام، على خلفية ما حدث في جنيف أو ستوكهولم أو الكويت رغم تنازلات الحكومة اليمنية.