قال رئيس الوزراء الباكستاني المنتخب شهباز شريف اليوم إن حكومته ستسرع مشاريع للبنية التحتية تدعمها بكين في بلاده.
ويجري تنفيذ هذه المشاريع في ظل خطة الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان البالغ قيمتها 60 مليار دولار، وهي جزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية.
وفي كلمة ألقاها في البرلمان، أكد شريف أيضاً على الحاجة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وأيضاً مع الهند، وهي منافسة لبلاده ومسلحة بأسلحة نووية.
وقال شهباز شريف إن: "البلاد تتجه لتسجيل أكبر عجز في الموازنة في تاريخها إضافة لعجز غير مسبوق في الميزان التجاري وميزان المعاملات الجارية".
واتهم حكومة عمران خان بالإساءة لإدارة الاقتصاد، وأن حكومته الجديدة ستواجه تحدياً كبيراً لإعادته للمسار الصحيح.
ويواجه شهباز تحديات فورية، ليس أقلها الاقتصاد الباكستاني المتعثر الذي تضرر من ارتفاع معدلات التضخم، وهبوط قيمة العملة المحلية، وتراجع احتياطيات النقد الأجنبي بسرعة.
وقاد شهباز (70 عاماً)، وهو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء ثلاث مرات نواز شريف، محاولة ناجحة من جانب المعارضة في البرلمان للإطاحة بعمران خان في تصويت لحجب الثقة في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، حاول أنصار خان لساعات عرقلته.