أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف ، اليوم ، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد في فرنسا أكدت الاتجاه بعيدًا عن السياسة الكلاسيكية ، حيث أظهر معظم الناخبين الفرنسيين خيبة أملهم من الأحزاب السياسية النظامية ورغبة قوية في رؤية التغيير.

وفي كلمة له نقلتها وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية، قال كوساتشيف :"لقد أظهرت الانتخابات الفرنسية أن المزيد من الناس أصيبوا بخيبة أمل من الأحزاب النظامية. وينبغي أن نتذكر أن الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون ظهر في نقطة معينة من العدم. وقد اتضح هذا الاتجاه بوضوح في ذلك الوقت والآن نما ببساطة أقوى".

في رأيه، الهزيمة الساحقة التي عانى منها الاشتراكيون والجمهوريون ، الذين حصلوا على أقل من ستة في المائة من الأصوات في المجموع، "تشير إلى انقسام المجتمع الفرنسي حيث يطمح في التغيير".

وكانت فرنسا قد أجرت أمس الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والتي شهدت إقبالاً بنسبة 75٪ وكان هناك اثنا عشر مرشحا يتنافسون على الرئاسة. 

وبعد فرز 97٪ من الأصوات، تأهل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون (27.6٪ من الأصوات) ومارين لوبان (23.4٪) للجولة الثانية.

ومن المقرر إجراء جولة الإعادة في 24 أبريل الجارى. 

وتفيد استطلاعات الرأي التي أجريت بعد نشر النتائج المبكرة من الجولة الأولى بأنه من المرجح أن يفوز ماكرون بالسباق بأغلبية ضئيلة.