تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
وأبرزت صحيفة (الأهرام) توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير أضرحة آل البيت، بشكل متكامل، يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية، وعلى نحو يتناغم مع الطابع التاريخي والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنبًا إلى جنب مع التطوير الشامل للخدمات والمرافق المحيطة بمواقع الأضرحة، بما في ذلك الطرق والميادين والمداخل المؤدية لها.
كما وجه الرئيس بالقيام بأكبر قدر من التوسعة الهندسية، في إطار خطة تطوير المحاور والطرق الحيوية على مستوى الجمهورية، لتحقيق السيولة المرورية وسلاسة انتقال المواطنين.
جاءت توجيهات الرئيس، خلال اجتماعه أمس الإثنين، مع أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، اللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري مدير مصنع «إبداع» للرخام والأعمال الفنية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، بأن الاجتماع تناول «متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية»، حيث جرى عرض الموقف التنفيذي بشأن جهود ترميم وتجديد مقامات وأضرحة آل البيت، خاصةً أضرحة سيدنا الحسين، والسيدة نفيسة، والسيدة زينب.
كما تم عرض الموقف التنفيذي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً ما يتعلق بالتصميمات الهندسية والأعمال الفنية المتنوعة بدار القرآن الكريم وقاعة المقتنيات وقاعات المناسبات الملحقة بمسجد مصر، علاوة على أعمال ربط مقر القيادة الإستراتيجية بالطرق والمحاور الرئيسية المحيطة.
واطلع الرئيس على الموقف التنفيذي الخاص بمشروعات قطاع الطرق والمحاور الجديدة على مستوى الجمهورية، وكذلك محاور النيل بالصعيد، بالإضافة إلى جهود تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي الواقعة على جانبي المحاور والطرق الرئيسية وإقامة الخدمات المتكاملة بها، حيث وجه الرئيس بالقيام بأكبر قدر من التوسعة الهندسية، في إطار خطة تطوير المحاور والطرق الحيوية على مستوى الجمهورية، بهدف تحقيق السيولة المرورية وسلاسة انتقال المواطنين، مع مراعاة أعلى معايير الأمن والسلامة، وكذا الاعتماد على أرقى التصميمات للمنشآت على جانبي المحاور وتزويدها بالخدمات.
وسلطت صحيفة (المصري اليوم) الضوء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
وقال الرئيس، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»،«نستقبل في مثل هذا اليوم من كل عام في شهر رمضان المبارك ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، لتذكرنا بأسمى معاني الفداء والتضحية والوطنية، ولتكون دستورا ومنهجا في بذل كل ما هو غال أو نفيس من أجل رفعة ورقى ورخاء الوطن».
وأضاف الرئيس: «أتوجه للشعب المصري بأسمى آيات التهنئة والتحية بمناسبة تلك الذكرى المجيدة، داعيا الله أن يحفظ مصر أبية وقوية وقادرة على تخطي الصعاب، ووفق أهلها وشعبها إلى سبل المحبة والسلام».
وفي سياق متصل، أكد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن ذكرى العاشر من رمضان انتصار جسد بطولات وتضحيات أبطال القوات المسلحة في استرداد أرض سيناء المقدسة، وأعاد لمصر عزتها وكرامتها وللأمة العربية شموخها وكبرياءها، وأنه سيظل يوماَ عظيما في تاريخ العسكرية المصرية العريقة يمتلئ بذكريات الفخر والنضال، موجها التحيه لجيل أكتوبر ولأرواح الشهداء الذين كانوا قدوة في البسالة والفداء وأعلوا الإرادة الوطنية، موضحا أن رجال القوات المسلحة يعاهدون الله أن يظلوا مرابطين في مواقعهم يواصلون الليل بالنهار، لتظل القوات المسلحة دائما درعا قوية لمصر تحمي أمنها القومي وتصون مقدساتها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها اللواء أ.ح وليد حمودة عوض سلامة مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، نيابة عن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلال الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان 1443 هجرية.
وبدأت مراسم الاحتفال بكلمة الدكتور طارق عبد الحميد، أحد كبار رجال الدين بوزارة الأوقاف، أكد فيها أن رجال الجيش المصري البواسل سطروا صفحة مشهودة في العاشر من رمضان ستظل ذكرى ملهمة ومصدر عزة وفخر للمصريين، وصنعوا بدمائهم وتضحياتهم إنجازا يشهد به العالم أجمع، حيث استطاع الجيش المصري في هذا الشهر الكريم أن يضرب أروع الأمثلة في تحدي الصعاب وتخطي المعوقات لإيمانهم الراسخ بنصر الله واختتم الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
حضر الاحتفال عدد من القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين وجنود القوات المسلحة وعدد من كبار رجال الدين من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وألقت صحيفة (الجمهورية) الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة على التنسيق الدائم مع إدارة البورصة المصرية، وتبني ودعم الخطط الطموحة التي تستهدف تحقيق الشمول المالي والاستثماري، وتيسير الخدمات من خلال التحول الرقمي، لزيادة قدرة السوق المصرية على جذب الاستثمارات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي تم عقده مع الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، لاستعراض خطة العمل المقترحة من أجل تحقيق مستهدفات الرقمنة، واستفادة جموع المواطنين من الاستثمار في سوق الأوراق المالية، بالشكل الذي يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور محمد فريد صالح أن خطة العمل المقترحة للبورصة، تستهدف عددا من الآليات التي تسهم في زيادة أعداد الشركات المقيدة، وأعداد المستثمرين للنهوض بسوق المال المصرية، وزيادة قدرتها التنافسية والتوسع في قدرتها على توفير التمويل لقطاعات اقتصادية مختلفة، بالإضافة إلى زيادة نسبة مكون الاستثمار المؤسسي الحكومي في سوق الأوراق المالية، وتطور الطروحات الحكومية كعنصر رئيسي في زيادة أعداد المستثمرين في السوق، علاوة على جذب رؤوس الأموال الأجنبية، بما يسهم في دعم خطط الدولة لإحراز أهداف التنمية الشاملة المستدامة.
وعرض رئيس البورصة عددا من المؤشرات المتعلقة بعمل سوق الأوراق المالية المصرية خلال الفترة الأخيرة، التي تضمنت تطور قيمة الطروحات كنتيجة لاستئناف برنامج الطروحات الحكومية، إلى جانب زيادة أعداد المستثمرين في السوق، إثر جهود نشر ثقافة الاستثمار والادخار والترويج للبورصة، بما يخدم الشركات المقيدة والاقتصاد المصري ككل، وكذا تطور قيمة استثمار المؤسسات في البورصة المصرية، والذي يتطلب العمل على زيادته خلال المرحلة المقبلة.