ذكرت صحيفة «الجمهورية»، أن يوم العاشر من رمضان، يوم النصر المبين والعبور الكبير، سيظل محفورًا في وجدان الشعب المصري، مسطورًا بحروف من نور في سجل الانتصارات العسكرية، يوم خالد في تاريخ الأمة، حقق فيه جنود مصر الأبطال - خير أجناد الأرض - معجزة عسكرية بكل المقاييس، أصبحت تدرس في كليات العلوم العسكرية عن الشجاعة والإقدام والتضحية والفداء، والتخطيط الجيد، والتنفيذ المحكم، والإرادة الفولاذية من أجل تحرير الأرض وتحقيق النصر.
وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، تحت عنوان (يوم خالد) - أن يوم العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر 1973، سيظل نصرًا في الأرض، وعيدًا في السماء، ضحى فيه الأبطال بأرواحهم وبكل غالٍ ونفيس، لتحقيق نصر العزة والكرامة، النصر الذي فتح الباب للسلام والتنمية والبناء وانطلاق المشروعات القومية العملاقة في مختلف المجالات، والانطلاق إلى الجمهورية الجديدة، جمهورية الازدهار والخير والتنمية.
وأضافت الصحيفة أن النصر المبين - الذي تحقق في شهر الصوم والرحمة والمغفرة - يوم خالد في تاريخ الوطن، سطر فيه جيشنا العظيم ملحمة وطنية بطولية، سيقف التاريخ الحديث أمامها طويلًا راصدًا ومحللًا بالبطولات، والتضحيات، والانتصارات التي تحققت في الشهر الكريم، شهر الانتصارات.
وتابعت الصحيفة أن الأجيال الجديدة تفخر دومًا بأبطال جيشها العظيم على مر الأجيال والأحداث، ليثبت أبطال جيشنا العظيم أنهم خير أجناد الأرض، في السلم والحرب، حماة الوطن ومقدساته، وحماة أمنه وسلامته واستقراره.