الأربعاء 26 يونيو 2024

الاتحاد الأوروبي يعلن "وقف" مهامه التدريبية للجيش في مالي لكنه باق في منطقة الساحل

مالي

عرب وعالم12-4-2022 | 17:38

دار الهلال

 قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد سيوقف جزءا من التدريبات التي يقدمها للقوات المسلحة في مالي، مشيرا الى عدم وجود ضمانات من سلطات مالي بعدم تدخل المتعاقدين العسكريين الروس في هذا العمل.

ومن المرجح أن يؤجج القرار القلق الدولي بشأن أجل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبعثتي الاتحاد الأوروبي بعد أن بدأت فرنسا وحلفاؤها الانسحاب من مالي في وقت سابق من هذا العام.

وإحدى مهمتي الاتحاد الأوروبي هي بعثة التدريب في مالي والثانية بعثة الاتحاد الأوروبي لبناء القدرات في مالي.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد "قررنا تعليق ووقف تشكيلات معينة من مهمتنا التدريبية في مالي وهي (التشكيلات) التي تركز على وحدات القوات المسلحة بالحرس الوطني في مالي".

وأضاف بوريل "لا توجد ضمانات أمنية كافية من سلطات مالي بعدم تدخل مجموعة فاجنر المعروفة". لكنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يغادر البلاد.

وتقاتل الحكومة الانتقالية في مالي، مسلحين متطرفين وتستعين بمتعاقدين عسكريين من مجموعة فاجنر الروسية. وقالت كل من مالي وروسيا في وقت سابق إن مجموعة فاجنر لا تتكون من جنود مرتزقة، ولكن من مدربين يساعدون القوات المحلية بمعدات تم شراؤها من روسيا.

وقال بوريل إن مجموعة فاجنر التي تخضع بالفعل لعقوبات الاتحاد الأوروبي بتهمة انتهاك حقوق الإنسان، هي المسئولة على الأرجح عن قتل مدنيين خلال عملية عسكرية في بلدة بوسط مالي أواخر مارس.

وتنفي روسيا ارتكاب أي مخالفات في مالي أو في أي دولة أخرى تعمل فيها فاجنر. ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن للمتعاقدين الحق في العمل ورعاية مصالحهم في أي مكان في العالم طالما أنهم لا ينتهكون القانون الروسي.