أنتجت الفوازير الرمضانية "قيس وليلى" عام 1994 وتدور فكرتها حول عودة قيس من زمنه السابق إلى الزمن الحالي للبحث عن ليلى، وفي كل حلقة يزور مدينة عربية يبحث بها عن ليلى، والمطلوب بنهاية كل حلقة معرفه المدينة.
"قيس وليلى" من تأليف الشاعر عبد السلام أمين، ألحان المقدمة والنهاية عمار الشريعي، غناء: محمد الحلو، شيرين وجدي، تصميم استعراضات عادل عبده، وإخراج محمد عبد النبي، وبطولة: محمد الحلو - شيرين وجدي - عبد العزيز مخيون - أحمد صيام.
وبدأت فوازير رمضان من خلال الإذاعة المصرية على يد الاعلاميتين: آمال فهمي وسامية صادق، حيث كانت عبارة عن أسئلة ويقوم المشاركون بإرسال الإجابات عبر البريد.
ثم انتقلت الفكرة إلي التليفزيون بعد عام واحد من انطلاقه عام 1961 حيث ظهرت فوازير الأمثال (علي رأي المثل) وكانت عبارة عن فقرة درامية يذكر فيها أحد الأمثال ويقوم المشاركون بإرسال الإجابة الصحيحة.
وكانت فكرة الفوازير مزيجًا بين الدراما والاستعراض 1967 بدأت علي يد المخرج أحمد سالم وفرقة ثلاثي أضواء المسرح (المكونة من سمير غانم وجورج سيدهم و الضيف أحمد ) وكانت أول فوازير عربية، ثم قدمتها الممثلة نيللي منذ عام 1975 وحتي 1981 ، ثم قام باخراجها فهمي عبدالحميد بشكل مستمر، وفي عام 1982 ابتكر فهمي عبد الحميد شخصية فطوطة، والتي قدمها سمير غانم في الفوازير حتي 1984 حتى توفى فهمي عبد الحميد عام 1990.