أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم، أهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني، كونه يمثل أحد أهم الركائز الأساسية لحماية وسلامة البيانات والمعلومات، مشيداً بالحراك الكبير في مجال الأمن السيبراني في السعودية وحصولها على مراكز دولية متقدمة بهذا الشأن.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال توقيعه اليوم في مقر الهيئة بالرياض مع محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالسعودية المهندس ماجد بن محمد المزيد، مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالمملكة.
ونوه الحجرف بحرص الأمانة العامة لمجلس التعاون على عقد شراكات مع الجهات الخليجية والإقليمية والدولية؛ بهدف الاستفادة من الخبرات المختلفة، استجابة لمتطلبات المستقبل واستعدادا لما سيفرضه من منافسة وتحديات مما يتطلب تكثيف الجهود في مجال الأمن السيبراني وبناء أنظمة تكنولوجية قوية وتعزيز الطاقات البشرية المتخصصة، وحماية المعلومات والتنبيهات ووضع الخطط الكفيلة بتجنب الحوادث الأمنية السيبرانية، مشيدا بما تتمتع بها الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في المملكة من خبرة رائدة في هذا المجال المهم.
وتشمل المذكّرة الموقعة عددا من المجالات المتنوعة بمجال الأمن السيبراني مثل تبادل المعلومات والتنبيهات، وتقديم الدعم اللازم للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل وضع خطط الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني، إضافة إلى بناء وتدريب الكوادر المتخصصة بالأمن السيبراني لدى الأمانة، وتقديم الإرشادات التوعوية لها وفق أفضل الممارسات الحديثة والمتبعة في المجال، وتنفيذ التوصيات المتعلقة بالتعامل مع التنبيهات السيبرانية الصادرة عن الهيئة.