شعر رواد السوشيال ميديا بالتأثر الكبير من خلال عرض واقعي ياباني تم بثه عبر منصة نيتفليكس، والذي يتابع أطفالًا لا تزيد أعمارهم عن عامين أثناء محاولتهم إكمال المهام اليومية دون مساعدة والديهم بداية من النزول للتسوق بمفردهم.

ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطاني فقد تم إصدار Old Enough نسخة في الأصل في اليابان في عام 1990 باسم Hajimete no Otsukai، والتي تُترجم إلى "My First Errand"، ولكنها أصبحت متاحة فقط للبث المباشر في المملكة المتحدة ومن بين الحلقات العشرين طفل يشتري أشياء من السوبر ماركت، بالإضافة إلى طفل آخر مكلف بصنع عصير الفاكهة، دون أي مساعدة من والديهم، حيث يتابعهم طاقم تصوير برنامج الواقع.

يتم بث العرض في اليابان منذ 30 عامًا، وقد يشعر أولئك الذين لديهم مخاوف تتعلق بالسلامة بالاطمئنان لمعرفة أن قدرًا هائلاً من الاستعدادات يتم إجراؤها لتفقد طرق المهمات قبل المهام ويراقب فريق السلامة الخفي تحركاتهم الدائمة ويتم إبلاغ الجيران مسبقًا بأن الأطفال سيكملون المهام في المنطقة، بعد عملية اختيار مطولة للتأكد من قدرتهم على التعامل معها.  

انتقل المشاهدون إلى تويتر للكشف عن مدى استمتاعهم ببرنامج الواقع، لكن النقاد أبدوا قلقهم بشأن عمر الأطفال المميزين طوال الوقت حيث يُعرض في اليابان منذ 30 عامًا، ويخضع المنتجون لعملية صارمة لاختيار الأطفال الذين يشاركون في عرض الواقع الذي يتم بثه مرتين سنويًا.

وتُظهر الحلقات أطفالًا صغارًا يتنقلون في وسائل النقل العام، ويساعدون أعمال آبائهم ويديرون المهمات بينما تُعزف الموسيقى الهادئة في الخلفية.

انتقل العديد من المشاهدين إلى تويتر للاعتراف بأنهم قد تأثروا بالمسلسل وسوف يوصون به للآخرين.

كتب أحد الأشخاص: هذا البرنامج هو أفضل شيء رأيته وقد بكيت في كل حلقة وقال آخر: الأطفال قادرون فقط بالقدر الذي تسمح لهم به، ومن اللطيف رؤية هؤلاء الأطفال يقومون بواجباتهم لأن الكبار من حولهم يؤمنون بهم.