تابع المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خلال اجتماعه مع عدد من رؤساء القطاعات بالهيئة القومية للإنتاج الحربي ونائبي رؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات التابعة، بمقر ديوان عام الوزارة.
واجتمع وزير الدولة للإنتاج الحربي مع كل من سمير سالم رئيس القطاعات المالية والاقتصادية والدكتور وائل الشاذلي رئيس القطاع الاقتصادي ومع المهندس عبد الحكيم شوقي نائب رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) والمهندس ماجد محمد نائب رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) والمهندس أحمد سعيد نائب رئيس مجلس إدارة شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربي)، بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب ورؤساء مجالس إدارات الشركات الثلاث (81، 100، 200) وعدد من قيادات الوزارة والهيئة.
وقال مرسي إن هذه الاجتماعات استهدفت متابعة آخر المستجدات الخاصة بعدد من الموضوعات والمشروعات التي تشارك في تنفيذها شركات ووحدات الإنتاج الحربي وعلى رأسها إجراءات تفعيل التعاون مع شركة "هانوا" الكورية الجنوبية في مجال إنتاج الهاوتزر 155 مم 52 عيار، وعرض مخطط تشغيل عدد من خطوط الإنتاج بإحدى الشركات التابعة، كما تم مناقشة الرؤى الاستباقية الخاصة بأي تحديات قد تطرأ على سير العمل وسبل ومقترحات حلها.
وأضاف أنه يتم الحرص على وضع رؤية استراتيجية واضحة ومحددة لكل شركة ووحدة وقطاع على حده والتي تهدف إلى التطوير بما يلائم طبيعتها وتحديد سبل النهوض بالعمل والإنتاج لديها في ضوء الدراسة التي تتم للملفات والموضوعات التي تعني بتنفيذها هذه الجهات التابعة، مشيرًا إلى أنه وجّه بضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتنفيذ المشروعات التي تشارك شركات الإنتاج الحربي في تنفيذها وأن يتم الالتزام بتنفيذها بأعلى جودة مطلوبة.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه تم الإشارة إلى ضرورة قيام مختلف الجهات التابعة ببذل أقصى جهد ممكن، لاستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية على الصعيدين العسكري والمدني، بالتعاون مع الجهات الصناعية المختلفة داخل مصر وخارجها.
كما أكد حرص الوزارة على تطوير المصانع والوحدات التابعة ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع في مختلف المجالات، مضيفًا أن الوزارة تحرص بشكلٍ دائم على متابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تقوم الشركات والوحدات التابعة بتنفيذها لصالح مختلف الجهات بالدولة، للوقوف على مدى الالتزام بالمخطط الزمني لتلك المشروعات والعمل على تذليل أي معوقات.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي، على هامش هذه الاجتماعات، إلى التحديات الكبيرة العالمية التي نتجت بسبب عدد من الأزمات العالمية، مثل فيروس كورونا والحرب بين روسيا وأوكرانيا وتداعيات تلك الأزمات التي أثرت سلبًا على الوضع الاقتصادي العالمي والتي لم تكن مصر بمنأى عنها مثلها مثل كل دول العالم أجمع، لافتًا إلى أن رؤية القيادة السياسية الشاملة للإصلاح الاقتصادي وتطوير مؤسسات الدولة وإطلاق المشروعات العملاقة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والاهتمام الكبير بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ساهمت في صمود الاقتصاد المصري فى مواجهة جائحة كورونا التي تسببت في صدمات عنيفة لاقتصاديات العالم أجمع وأدت إلى حدوث موجات للتضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات وتوقف في مراكز الإنتاج وسلاسل الإمداد حول العالم.
من جانبه، أوضح محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، المتحدث الرسمي للوزارة أن وزارة الإنتاج الحربي، حريصة على دفع عجلة الإنتاج والتنمية بمصر من خلال الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة للمشاركة في مختلف المشروعات القومية، كما تحرص على مواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع في المجالين العسكري والمدني بما يعود بالنفع على المواطن المصري والدولة ككل، مشيرًا إلى أن الوزير مرسي حريص خلال هذه الفترة على لقاء نواب مجالس الإدارات بشركات الإنتاج الحربي، للاطلاع على بعض الموضوعات.