الجمعة 17 مايو 2024

بينها ليلة القدر ويوم الجمعة.. الإفتاء توضح 6 أوقات لاستجابة الدعاء

الدعاء

تحقيقات13-4-2022 | 15:19

أماني محمد

أوقات استجابة الدعاء عديدة وهي أوقات يحرص الكثيرين على تحريها والإقبال فيها على الله بالدعاء والتضرع طلبا لتحقيق الأمنيات والغفران والعتق من النيران، وشهر رمضان المبارك هو واحد من أوقات استجابة الدعاء.

 

أوقات استجابة الدعاء

وقد أوضحت دار الإفتاء 6 أوقات لاستجابة الدعاء، ليلة القدر ويوم عرفة وشهر رمضان، وليلة الجمعة ويوم الجمعة وساعة الجمعة.

وتعد ليلة القدر وليلة الجمعة من الأوقات التي يستحب إحياؤها، حيث خص الله تعالى بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة؛ تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم؛ فهناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات، وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة، وأول ليلة من رجب.

اقرأ المزيد

أسباب لبركة السحور.. الإفتاء توضحها

10 أمور تعينك على تدبر القرآن الكريم في رمضان

دعاء ليلة القدر

وقد نصحت دار الإفتاء المسلمين في كل مكان بالاجتهاد في الحصول على خير ليلة القدر؛ فمن حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ الخير كله، وأكثروا من ذكر الله، وقراءة القرآن، والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، واطلبوا النصر من الله على النفس والهوى والشيطان.

يجب تحري ليلة القدر في الثلث الأخير من رمضان، وبالنسبة للدعاء المأثور في ليلة القدر، إذا أكرم الله المسلم بهذه الليلة فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه وأحمد، وصححه الحاكم.

وعن فضل ليلة القدر، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

أوقات استجابة الدعاء

وأكدت دار الإفتاء أن الدعاء بين الأذان والإقامة من أوقات استجابة الدعاء؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» أخرجه الترمذي في "سننه" وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ.

قال الإمام العمراني في كتابه "البيان" (2/ 84، ط. دار المنهاج): ويستحب أن يدعو الله بين الأذان والإقامة؛ لما روى أنس رضي الله عنه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة، فادعوا».اهـ.