أدان عمرو محى الدين نقيب محامي شمال القاهرة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني لعدوان غاشم متجدد، في تلك الأيام المباركة وسط صمت دولي مريب، وزاد ذلك الاستفزاز الموجه لعموم المسلمين في كافة انحاء العالم باقتحام المستوطين المسجد الأقصى يوميًا، مؤدين طقوسا تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى جانب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن منها نابلس وبلدات بيتا وعوريف واللبن الشرقية .
وتقدم "محى الدين" ومجلس نقابة محامي شمال القاهرة بالكامل بخالص العزاء لنقابة محامي فلسطين والشعب الفلسطيني بأجمع لاستشهاد الشاب الفلسطيني محمد حسن محمد عساف محامي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الذي استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على مدينة نابلس صباح اليوم.
وطالب "محي الدين" اتحاد المحامين العرب والمؤسسات الحقوقية العربية بتوثيق الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرئيلي، كجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، تطال النفس البشرية وحقها في الحياة، وتبني قضية الاعتداء الغاشم والمجزرة المروعة التي يتعرض لها شعبنا في فلسطين ، لضمان تقديم مرتكيبها للقضاء الدولي لينالوا جزائهم طال الزمان او قصر.
طالب أيضًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري، لوقف العدوان ولجم سلطة الاحتلال الذي يضرب القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، والمواثيق والمعاهدات الدولية بعرض الحائط، ويصر على التصرف على نحو منفلت من عقاله دون رادع، سواء بالقيام بجرائم منظمة، أو برعاية لقطعان المستوطنين الذي لا يتوقفون عن الاعتداءات على المدنيين.