الخميس 23 مايو 2024

بعد الحكم اليوم.. نعيد نشر التحقيقات مع المتهمة بقتل طالب الرحاب

المتهمة مع والدها

الجريمة14-4-2022 | 16:36

مصطفي السيد

بعد أن أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها الرادع ضد المتهمين بقتل طالب الرحاب، استقبلت المتهمة الحكم بالانهيار ودخلت في نوبة بكاء.

وتعيد بوابة "دار الهلال"، نشر نص التحقيقات مع المتهمة.

ووجهت له أول سؤال بعد ضبطها وهو، ما هي تفصيلات حدوث الواقعة وظروف ضبطك تحديدا؟

قالت وقتها خلال التحقيقات هو اللى حصل أن أنا كنت فى المدرسة واتعرفت على بسام وأنا فى 2 إعدادى، وهو كان وقتها فى ثانوى، وحبينا بعض وبعد كده العلاقة أتطورت ووصلت لحد معاشرة الأزواج، وأنا عرفت أهلى أنى بحبه وجيه قعد مع ماما وتعرف عليها، ومن الوقت ده علاقتنا كل يوم كانت بتكبر من 8 سنوات وبقنا نحب بعض أوى، والعلاقة بينا كانت قوية أوى كانت زى المتجوزين بالظبط، وبعد سنة ونص صارحته ان أبويا مزور شهادة وفاة ليه، وأن اسمه شريف، فقالى أنه ولا كأنه سمع حاجة وأنه عايز يكمل معايا.

الغيرة 

وأضافت  من شهر 9/2107 ابتديت تظهر المشاكل بسبب الغيرة عشان كان عندى صحاب ليا فى الجامعة، وفى يوم كان الدنيا شتا روحت أغير هدومى وهو كان معايا فلبست " بنطلون مقطع" على الموضة، فقال لأمى خليها متلبسش البناطيل دى تانى عشان مقطعهاش، ورجعنا الجامعة واحنا فى العربية، قالى أقفى هنا وشد النضارة بتاعتى ورماها فى عينى عملى تجمع دموى، وخد منى الموبيل وضربنى فلميت عليه الناس، قالهم دى خطيبتى ملكوش دعوة، وكانت دى أول مشكلة بينا.

بعدها أمه كلمتنى وقالتى أنتوا مينفعش تكملوا مع بعض لكنها مضطرة تصالحنى عليه عشان بسام هو اللى عايزنى، صحابى بعدها أقنعونا نروح لشيخ بتاع سحر وقراء علينا قرأن ووصف بيتنا رغم أنه ميعرفناش، وأدنا إزازتين ميه وقالنا تتوضوا بيهم وتناموا على وضوء.

التخطيط  لقتله 

وفى يوم 17/8/2018 دخل أبويا عليا الأوضة وقعد يتكلم معايا وقالى أنا عايزك تجبيلى بسام يوم 19/8/2018 فى الرحاب، سألته ليه؟، قالى أنه هيقتله وأنا سألته هتقتله إزاى، فقالى فى ناس هتيجى ياخدوه، وبعدها بساعات قالى أنه عامل حفرة فى الرحاب هو واخدها وأنه هيدفنه بالحياة بعد ما الناس تكتفوا، وأنا ساعتاه وافقت، وكلمت بسام قولتله تعالى بابا عايز يقابلك عشان هيديك فلوس 250 ألف جنيه اللى وعدك بيهم عشان توضيب السكن.

يوم الأحد روحنا أنا وأبويا والسائق يحيى لشقة الرحاب، وشوية وجيه عمو باسم ومعاه ناس قعدوا فى الشقة، وروحنا أنا ويحيى نجيب فطار ليهم، بعدها بسام اتصل بيا وقالى أنه داخل على البوابة بتاعة المدينة، روحت جيبته ووديته الشقة ودخلت أنا وهو وكان موجود بابا ويحيى وناس معرفهمش، وباب كان مستنى بسام فى الأوضة اللى فى الوش، دخلت أنا الأول ووقفت فى الصالة وأبويا نادى على بسام فدخل جوه الأوضة، وهو رايح فى الطرقة الناس اللى كانوا موجودين كلهم بره، دخلوا ورا بسام فى الطرقة كلهم ماعدا يحيى.

"سيبوني وخدوا كل اللي عايزينه"

أنا سمعت صوت بسام بيستغيث بيقول "سيبونى وخدوا كل اللى أنتوا عايزينه"، ولما صوت بسام طلع المتهم باسم استخدم شنيور عشان يدارى على الصوت، وفضلوا قاعدين جوه أكتر من 5 دقايق، وقتها عمو باسم خد من بسام الموبايل وطلع سألنى على دبوس عشان يطلع الشريحة من تليفون الإيفون، وكان موجود ساعتها أسلاك حديدية سودة طلع بيها الشريحة، وأدها لبابا ودخل تانى، بعدها خرج عمو باسم ومعاه التليفون وقالى خدى امسحى كل اللى عليه قولتله أنا معرفش الباص ورد، خد منى الموبيل ودخل لبسام وقاله أنت بتفتح الموبيل بانهى صباع وفتح التليفون، حاولت امسح كل اللى عليه بس معرفتش برده.

بعدها عمو باسم مشى هو والناس اللى معاه ويحيى راح يوصلهم، وقعدت أنا وبابا وبسام بس فى الشقة، دخلت عليهم الأوضة لاقيت بسام على السرير ومتكتف من أيده ورجله وبلاستر على بوقه، وبابا واقف قدامه وفضل يزعق بس مش فاكرة الكلام، وأنا قعدت أعاتبه وأقوله "ليه وصلتنا للى احنا فيه دلوقتى، أنك تقول أنك كنت بتنام معايا، ورغم أن كان على بوقه بلاستر صوته كان مفهوم وقالى "مش هاجى جنبك تانى"، قولت لبابا يسيبه قالى مينفعش لو سبته هيفضحنا وقالى أنه هيقتله، فاخدت التليفون والشريحة وفلوس وركبت تاكسى ومشيت روحت عن واحدة صاحبتى.

بعدها روحت سهرت مع صحبتى فى مول ورجعت البيت الساعة 11 بليل، تانى يوم سالت أبويا على بسام قالى أن فى ناس خدته وهما فى العربية مات من ريحة النشادر، ولما سالته تانى قالى أنه مات وانه دفنه بالجبل، فضلت منهارة بعدها سافرت الغردقة عشان متمسكش.