قال وزير الخارجية الإسرائيلي، ورئيس الوزراء المناوب، يائير لابيد، اليوم الخميس، إن الأزمة السياسية الحالية في الائتلاف جراء استقالة رئيسته عيديت سليمان، ليست سهلة، لكن تتم إدارتها.
وأضاف لابيد - خلال مؤتمر صحفي إثر اجتماع كتلة حزب هناك مستقبل (يش عتيد) الذي يتزعمه - "إذا عملنا بشكل صحيح فستكون هذه الحكومة هنا في عيد الفصح التالي والآخر الذي يليه، لن يكون الأمر سهلًا، لكنه سيحدث، وسنبذل قصارى جهدنا للتأكد من استمرارها".
وأضاف "أعظم شيء فعلته هذه الحكومة هو إعادة الفكرة العظيمة للصالح العام، وجعل اليمين واليسار والوسط يعملون معًا من أجل إسرائيل".
وكانت عيديت سيلمان رئيسة الائتلاف الحاكم استقالت من حزب "يمينا" الذي يرأسه رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي، ليفقد الائتلاف الأغلبية الضئيلة في الكنيست الإسرائيلي ويبقى عاجزا عن سن أي قانون إلا بالحصول على دعم من القائمة المشتركة المعارضة وهو شيء صعب للغاية.
وفي السياق، قال مايكل بيتون، عضو الكنيست من حزب "أزرق أبيض" (كحول لافان)، الذي يرأسه وزير الدفاع بيني جانتس، لإذاعة "الجيش" اليوم إن خسارة الائتلاف للأغلبية ستجعل العمل التشريعي صعبًا، لكنه ليس مستحيلًا وأعتبرها "أزمة، لكنها ليست أزمة كاملة".