كشف وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، عن تفاصيل اجتماعه اليوم، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لبحث التحديات التي تواجه مستقبل صناعة النسيج، مشيرا إلى أن الاجتماع شهد التأكيد على اعتبار صناعة الغزل والنسيج، واحدة ضمن القطاعات الأربعة الرئيسة، التي تركز عليها استراتيجية عمل بالوزارة.

ولفت إلى أنه تم بحث مساعي تحسين كفاءة صناعة الغزل والنسيج، ورفع قدرتها التنافسية، وزيادة صادراتها، في ضوء مساهمة هذا القطاع الحيوي، بنسبة تصل إلى 26.4%، من إجمالي الناتج الصناعي، بحجم صادرات يصل إلى 7 مليارات جنيه.

وأوضح أن قطاع الغزل والنسيج، يحتضن نحو 25 % من إجمالي العمالة المحلية، في حوالى 7 آلاف شركة تصل استثماراتها إلى 50 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الوزارة تبنت مبادرة وطنية بعنوان: «القطن.. من البذرة إلى الكسوة»، بهدف تطوير الصناعة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، لزيادة القيمة المضافة لسلاسل القطن، موضحا أن تم البدء في إجراءات إنشاء 4 مدن نسيجية، وتخصيص مليون متر مربع، بمدينة بدر لصناعة الغزل والنسيج، و750 ألف متر مربع بالمحلة، وكفر الدوار، للصناعة ذاتها.

 من جانبه قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير قطاع الأعمال العام، الدكتور أشرف الشرقاوي، عرض خلال الاجتماع، خطة لتطوير، وإعادة هيكلة الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، تتم على 3 مراحل، وتتضمن تطوير شركات المحالج، ثم شركات الغزل، ثم النسيج.

ولفت إلى أن «الشرقاوي» أوضح أن الخطة تتضمن إعادة توزيع المحالج على المحافظات التي تزرع القطن، وأنه تم بالفعل طرح كراسة الشروط لمناقصة توريد ١١ محلجا حديثا، بطاقة إنتاجية عالية.

وأوضح أن خطة التطوير تهدف إلى إنتاج قطن عالي الجودة، بدون شوائب، مما يساهم في الاستمرار فى الارتقاء بجودة القطن المصري. منوهاً إلى أنه لن يتم الخلط مرة أخرى، والذى كان يؤثر على جودة القطن المنتج.

وأشار السفير علاء يوسف، إلى أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عبدالمنعم البنا، استعرض وضع زراعة القطن في مصر، مشيرا إلى أن زيادة حجم استيراد القطن؛ ناجم عن انخفاض تكلفته عن المنتج المحلي، كما أن خلط الأصناف بين مختلف المحافظات، أدى إلى تلوث بذرة القطن، في الفترات السابقة.

وأوضح وزير الزراعة تبنيه استراتيجية جديدة لتطوير زراعة القطن؛ تسعى لزيادة المساحات المزروعة، لتصل إلى 350 ألف فدان، العام المقبل، بعد أن كانت فى العام الماضي 130 ألف فدان، وتبلغ في العام الحالي 220 ألف فدان.