أعلنت السلطات أن الرئيس البيروفي الأسبق ألبرتو فوجيموري (83 عاما) الذي يقضي حكما بالسجن 25 عاما، قد نُقل إلى المستشفى مرة أخرى الليلة الماضية في ليما بسبب مشاكل في القلب. وكتب المعهد الوطني للسجون على تويتر: "نُقل السجين ألبرتو فوجيموري إلى المستشفى حيث استقرت حالته".

وأضاف المعهد أن فريق الأطباء قرر بعد ذلك "وضعه تحت الملاحظة".

وكان ألبرتو فوجيموري قد دخل المستشفى بالفعل لمدة 11 يومًا في أوائل مارس بسبب مشاكل في القلب. يأتي هذا العلاج الجديد للمستشفى في الوقت الذي أمرت فيه محكمة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان بيرو "بالامتناع عن تنفيذ" قرار المحكمة الدستورية الذي يأذن بالإفراج المبكر عن الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري، المسجون بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ويعاني الرئيس الأسبق (1990-2000) منذ عام 2018 من الرجفان الأذيني الذي خضع لعملية جراحية له في أكتوبر. وأعلنت ابنته كيكو فوجيموري، المرشحة الخاسرة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2011 و 2016 و 2021 ، أن أحد شرايين قلب والدها "مسدود بنسبة 70٪".

ويعاني ألبرتو فوجيموري، الذي سُجن منذ عام 2007، من مشاكل صحية متكررة. وقد طلبت أسرته مرارًا وتكرارًا الإفراج عنه لأسباب صحية ولكن هذه الطلبات قوبلت بالرفض.