يعيش الفنان الشاب أحمد مجدي، حالة من النشاط الفني كممثل ومنتج معًا، حيث شارك بالتمثيل في ثاني تجاربه الإنتاجية وهو فيلم «2 طلعت حرب»، كما يستعد لإنتاج فيلمين آخريين، وعلى الجانب الدرامي، يشارك حاليًا في السباق الرمضاني لهذا العام بمسلسل «المشوار».
وحاورت بوابة «دار الهلال» الفنان أحمد مجدي عن تفاصيل مسلسل «المشوار» وأحدث أعماله الفنية، وإليكم نص الحوار..
هل انتهيت من تصوير مشاهدك في مسلسل المشوار ؟
- أعمل حاليًا على استكمال تصوير المتبقي لي من مشاهدي في مسلسل المشوار.
صف لنا كواليس مسلسل المشوار وتعاونك مع المخرج محمد ياسين؟
-في الحقيقة سعدت كثيرً بمشاركتي في هذا العمل مع المخرج محمد ياسين، لأني كنت أتشوق للتعاون معه منذ فترة طويلة، وتحمست جدًا لهذا العمل وهذه التجربة استثنائية بالنسبة لي كونها جمعتني بالمخرج محمد ياسين والفنان محمد رمضان، أما عن الدور أقوم فيه بتجسيد شخصية المقدم «علاء البحيري» في مباحث الأثار والدور جديد ومختلف.
من بين فريق عمل المشوار.. من هم الذين جمعك بهم التعاون الأول في المسلسل؟
- المؤلف محمد فريد، والمنتج سعدي جوهر، ومدير التصوير عبد السلام موسى، ولكن المشوار هو التعاون الثاني على التوالي في الموسم الرمضاني مع الفنانة دينا الشربيني.
ماذا عن مسلسل وعد الشيطان؟
-انتهيت مؤخرًا من تصويره، وأعد الجمهور بأنه سيكون مفاجأة كبرى لأنه يناقش محتوى مميز، وكل العناصر التي تشارك في هذا العمل رائعة، ومن المقرر عرضه قريبًا على إحدى المنصات الإلكترونية.
حدثنا عن تجربة 2 طلعت حرب التي جمعتك بوالدك المخرج مجدي أحمد علي؟
-فيلم «2 طلعت حرب» هو التجربة الإنتاجية الثانية لي، وأعتز كثيرًا بهذا العمل لأنه جعلني أنتج عمل لوالدي المخرج الكبير مجدي أحمد علي، وخاصة أننا لم نجتمع سويًا في عمل منذ عدة سنوات، كما أن هذا الفيلم أضاف لي الكثير، وتدور أحداثه حول 4 حكايات بحقب زمنية مختلفة، حيث أجسد فيه شخصية «حسن» صاحب محل ملابس في شارع الشواربي بمنطقة وسط البلد، والشخصية لذيذة جدًا، واستمتعت بتجسيدها كثيرًا لأنها جديدة وصاخبة.
ماهي التجارب الإنتاجية الجديدة التي تحضر لها حالياً؟
-في الحقيقة أحضر لتجربتين من إنتاجي وتمثيلي أيضاً، التجربة الأولي منهم لوالدي المخرج الكبير مجدي أحمد وهي قيد التحضير والكتابة، أما الثانية للمخرج كريم حنفي وأجسد فيه دور البطولة ويحمل الفيلم أسم " هذا الوقت سيمضي"ونعمل علي اختيار البطلة لتجسيد دور البطولة امامي حتي الأن، وهذة التجربة نعمل عليا منذ عدة سنوات.
كيف ترى السوشيال ميديا فالوقت الحالي مع تطورها السريع؟
- السوشيال ميديا كوصيلة تواصل في حد ذاتها سلاح ذو حدين، والكلام نفسه سلاح ذو حدين، والكتابة أيضًا وكل شئ، كما سنظل نطلق عليها مواقع التواصل، والجميع يستفيد منها، ولكن على الجانب الآخر، يوجد لها جانب مظلم من المؤكد، وهذا الشئ طبيعي جدًا وهو مثل العملة التي تحمل وجهين جانب سلبي والآخر إيجابي، ولكن الحكمة هي كيف نتعامل معه خاصة بتطوره السريع جدًا وبشكل متحضر، ونحن نسير الآن في اتجاه جيد.
هل تعدد الأعمال في سباق دراما رمضان تظلم الفنانين والمسلسلات ولم تأخذ حقها في المشاهدة؟
-أصبحت التنافسية أكبر في الوقت الحالي، وفي النهاية الصناعة أصبحت أسهل لأن الصناع والمبدعين حاليًا أكثر من قبل، و بشكل نسبي وعددي والطاقة الاستعابية لهذه الأعمال الإبداعية هي طاقة محدودة في النهاية، ورمضان وقته قليل، ولكن في النهاية المتميز على الأقل لديه رؤية بعيدة كيف ستنتهي الأحداث به.
ماهي المعايير التي تتبعها في إختيار أي عمل؟
- أول معيار هو ما الأسلوب أو الطريقة التي هيقوم على أساسها العمل، وأبحث دائمًا عن محرك العمل وهل لدى صانعه القدرة على صناعته فعليًا، وما هي الصورة الذي يريد ظهور العمل للنور بها هل تناسبني أم لا، وبعد ذلك أقوم بقراءة السيناريو ومهم جدًا أن أعلم نهايته حتى إن كانت فكرة ولم تكتب، لأن المفاجآت تقلب السيناريو وليس في صالح الفنان والمشاهد أيضا.