كشفت لجنة تسويق السياحة، عن تصدر السوق الإسباني لمختلف الأسواق المصدرة للحركة إلى المقصد المصري، وأشارت اللجنة إلى أن أبرز الأسواق المصدر لسوق السياحة الثقافية المصرية وفقا لحجم الحركة الوافد كانت إسبانيا تليها فرنسا إيطاليا ثم أمريكا يليها سوق رومانيا والذي يعد مفاجأة شرق أوروبا.
فيما بدأت اللجنة في التواصل مع القنصل الإيطالي بالأقصر، بهدف إعادة احتفالية أيام إيطاليا في مصر بعد توقفها خلال فترة جائحة كورونا.
وقال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية اليوم أن السوق الروماني هو مفاجأة الحركة الوافد خلال الموسم الجاري، مشيرا إلى أن السوق الهندي بدأ التوافد بشكل جيد إلي المقصد المصري.
وأضاف أن هناك مؤشرات على رغبة صناع السياحة اليابانية في العودة من جديد للمقصد السياحي المصري، مشيرا إلى أن اللجنة رصدت عبر اتصالات مع صناع السياحة اليابانية تلك الرغبة حيث تواصل منظمي الرحلات مع بعض صناع السياحة المصرية للتعرف على آخر مستجدات المقصد السياحي المصري خاصة فيما يتعلق بالاكتشافات الأثرية التي أعلنت عنها مصر خلال الفترة الماضية.
وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن هناك طلب من السوق الفرنسي علي الرحلات النيلية الطويلة، وهي منتج سياحي متميز من حيث قيمة دخل ذلك المنتج، مشيرا إلي أنه في حالة استئناف الرحلات النيلية الطويلة التي تبدأ من الجيزة و تنتهي في أسوان و هي فرصة لوضع بعض محطات رحلة العائلة المقدسة مثل جبل الطير في دورنكا ودير المحرق في أسيوط ضمن مقاصد الزيارة، و تعريف السائحين بمنتج رحلة العائلة المقدسة، و إضافة قيمة روحية لمنتج الرحلات النيلة الطويلة، و هو ما ينعكس أيضا حجم الحركة الوافد كونه يجعل السائح يعيد الزيارة للمقصد المصري من خلال برنامج ينتظره العالم هو مسار رحلة العائلة المقدسة الذي تقطع مصر فيه شوطا كبيرا من حيث إعداد البنية الأساسية و المجتمع المحلي للتعامل مع السائح المرتقب.
كما أكد "عثمان" أن السياحة الثقافية، هي المنتج المميز لمصر في المنافسة الحالية علي حجم الحركة عالميا خاصة مع خروج العالم من أزمة كورونا، و الأزمة الحالية في بين روسيا و أوكرانيا، موضحا أن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها مصر بتخفيض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار تصب في صالح السياحة المصرية، و فرصة لزيادة حجم الحركة و خلق فرص عمل للشباب.