قالت المستشار الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، إن لجنة المسار الدستوري الليبي التي تضم ممثلين من مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة حققت إنجازا في اجتماعاتها بالقاهرة على مدار أسبوع بالتوافق على مواصلة العمل لوضع إطار دستوري وتشريعي لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أسرع وقت.
وأكدت وليامز - خلال مؤتمر صحفي اليوم عقب ختام اجتماعات لجنة المسار الدستوري - ضرورة توحيد جهود المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية سياسيا حتى نصل إلى ليبيا آمنة ومستقرة، مشددة على ضرورة أن يتوحد المجتمع الدولي من أجل دعم تطلعات الشعب الليبي في الوصول إلى حكومة ديمقراطية تتحدث وتمثل الشعب الليبي.
وأضافت أن مسئوليتنا هي مرافقة المسارات اللليبية، حيث أننا نشجع التوافق الذي توصل إليه مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبية مطلع هذا العام، مؤكدة أن الحل يجب أن يكون ليبيًا ليبيًا، وأن يتحمل المجلسان المسؤولية كاملة من أجل تحقيق الحل الشامل، لأنهم مسؤولين عن المسار الدستوري.
وأكدت على ضرورة أن يكون هناك ما يحمي العملية الدستورية، مشيرا إلى أننا سنواصل البناء على ما تحقق خلال اجتماعات القاهرة لأن الوقت ليس في صالحنا، وتم الاتفاق على استمرار اللقاءات عقب عيد الفطر المبارك لاستكمال المشاورات.
وحول دور المجتمع الدولي في الأزمة الليبية، قالت وليامز إن العمل المشترك الدولي يتطلب مواصلة العمل مع الليبيين فيما يتعلق بمختلف المسارات الليبية سواء السياسية والاقتصادية والامنية من أجل الوصول إلى ليبيا آمنة ومستقرة، لافتة إلى أن هناك درجة من التدخل الأجنبي السلبي من بعض الأطراف في الأزمة الليبية ويجب العمل لوقف هذه التدخلات لتنعم ليبيا بالاستقرار.
ووجهت الشكر للحكومة المصرية على استضافتها هذه الجولة من اجتماعات اللجنة ودعمها مساعي الأمم المتحدة في ليبيا الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.