الجمعة 22 نوفمبر 2024

ثقافة

30 رواية في السينما.. «البوسطجي» (18-30)

  • 19-4-2022 | 11:34

البوسطجي

طباعة
  • عبدالله مسعد

يزخر تراثنا العربي بالكثير من الأعمال الأدبية القيمة، والتي حظيت بقراءة واهتمام أجيال عدة منذ وقت صدروها وحتى الآن، واستطاعت الرواية العربية أن تفرض نفسها كلون أدبي في ساحات الأدب العالمية، وتحصد الجوائز أيضا وتظل خالدة، كما أنها ألهمت السينما للاستنتاد على أحداثها وتحويلها إلى أفلام حققت هي الأخرى التفرد والنجاح مثلما فعلت الرواية الأصلية، تاركة هي الأخرى بصمة في تاريخ الفن والأدب.

رواية البوسطجي للروائي الكبير يحيى حقي تم انتاجها بالعصر الذهبي للسينما المصرية بفيلم يحمل نفس عنوان الرواية "البوسطجي" وكان من بطولة فتى الشاشة الذهبي شكري سرحان، الذي قام بتجسيد روايته العمدة "قنديل أم هاشم" بفيلم حمل نفس العنوان.

حيث يقرر البوسطجي الشاب المتعلم الذي تم القاءه بقرية بعيدة في وظيفة بسيطة أن يكسر حدة الملل في تلك القرية بقراءة ما يكتبه أهالي تلك القرية التعساء، متسائلا عما يمكن أن يكون فحوى رسائل هؤلاء الجهلة البسطاء؟ وهل يوجد ما يمكن أن يتراسلوا بشأنه من الأساس؟

ولد يحي حقي في 17 يناير عام 1905 في حي السيدة زينب، وتلقى تعليمه الأول في كتاب السيدة زينب والتحق عام 1912 بمدرسة والدة عباس باشا الأول الابتدائية ثم مدرسة الحقوق السلطانية العليا بجامعة فؤاد الأول.

وانخرط في المحاماة ودرس في معهد الحقوق بالقاهرة وكان تخرجه منه في عام 1925، وقضى يحيى حقي، عمره كله في الخدمة المدنية وعمل بالسلك الدبلوماسي وتمّ تعيينه في منصب مستشار بدار الكتب والوثائق القومية.

ومن أهم أعماله روايات "خليها على الله" و"صحي النوم" و"يا ليل يا عين" و"تراب الميري" و"عطر الحبايب".

وتعتبر أهم رواية حصلت على شهر كبيرة وترجمت للغات كثيرة وتحولت إلى فيلم سينمائي هي روايته "قنديل أم هاشم"، والتي ناقش فيها ببساطة الصراع بين الحضارة والرقي والخرافة.

https://www.youtube.com/watch?v=d0zeET8KZwE

الاكثر قراءة