أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية فى إطار الإحتفالات بليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، بأقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث قدم قصر ثقافة مغاغة عروض سينما ورسوم متحركة زوجة أيوب عليه السلام.

وأقام بيت ثقافة بني مزار محاضرة تثقيفية بعنوان "التحرش الألكتروني" حاضرها الشيخ محمود احمد، مع طلاب مدرسة أبناء الثورة الابتدائي، حيث عرف التحرش بأنه هو مضايقة، أو فعل غير مرحب به من النوع النفسي أو الجنسي أو اللفظي وغيرها، و يتضمن مجموعة من الأفعال من الانتهاكات البسيطة إلى المضايقات الجادة في الشارع، وهو ظاهرة منتشرة جدا في الكثير من البلدان في العالم بمستويات ونسب مختلفة، ويُصنّف التحرش ضمن أنواع  العنف المعنوي والنفسي ضد المرأة، أحيانا يسبب الكثير من الأضرار النفسية للمرآة والأسرة والمجتمع، كما تحدث عن أسبابة وكيفية التخلص منه.

كما ناقش بيت ثقافة جاهين كتاب "محمدرسول الله" ناقشته هيام عبد المبدي صبري، وتحدث الكتاب عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم و كان أعظم صباح أشرق على العالم كله الصباح الذى ولد فيه النبى الكريم.

وأقامت مكتبة نواى الثقافية محاضرة بعنوان "غزوة بدر الكبرى" حاضرها أحمد محمد فتحي، تسمى غزوة بدر بغزوة الفرقان، وغزوة بدر الكبرى، فبعد أن هاجر رسول الله -صلّى الله عليه وسلم  إلى المدينة المنورة، وبدأ بإنشاء دولته، حرص على تحقيق ما يضمن الاستقرار نوعا ما من معاهدات أبرمها مع بعض القبائل المحيطة بالمدينة، إلا أن ذلك لم يضمن الاستقرار الكافي للمسلمين، سواء داخل المدينة، أو خارجها،  فاليهود وبعض المشركين يعيشون بينهم، وعلاقة قريش بالقبائل المجاورة قوية، ومن أسبابها الرئيسية منها "إعلاء الحق الذي جاء به رسول الله -عليه الصلاة والسلام، ودحر الباطل الذي تتمسك به قريش وتدافع عنه، القضاء على الخطر المحدق بتجارة المسلمين وحياتهم، والمتمثل بمرور قوافل قريش المتجهه إلى الشام بالقرب من المدينة، الغضب الذي استولى على مشركي قريش بخروج النبي مع سريته المتجه إلى منطقة نخلة التي تقع بين مكه والطائف، رغبة المسلمين في استعادة الممتلكات المسلوبة منهم، وإضعاف القوّة الاقتصادية لقريش".

وأقام نادي أدب بيت ثقافة العدوة محاضرة "عن أعمال صلاح جاهين" حاضرها الشاعر جابر الزهيري،  وتحدث فيها عن أهم اعمال صلاح جاهين الأدبيه وحياته، حيث أنتج العديد من الأفلام التي تعتبر خالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل أميرة حبي أنا وفيلم عودة الابن الضال، ولعبت زوجته أدوار في بعض الأفلام التي أنتجها عمل محرراً في عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير في مجلة روز اليوسف وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام،  وكتب سيناريو فيلم خلي بالك من زوزو،  كما كتب أيضاً أفلام، شفيقة ومتولي والمتوحشة. كما قام بالتمثيل في شهيد الحب الإلهي عام 1962 ولا وقت للحب عام 1963 والمماليك 1965 واللص والكلاب، بجانب عقد محاضره بعنوان "شعر العامية نشأته وتطوره" حاضرها رزق شحاته، وتحدث عن ظهوره على الساحه الادبيه ومدى تأثر الأدب العربي بشاعر العاميه والفرق ما بين شعر العاميه والفصحى، وتستمر عملية تطور شعر العامية حتى يومنا هذا متأثرة بكل ما حولها ومعبرة عنه متخطية حدود الزمان والمكان ومتفاعلة مع كل ما هو جديد من تطور تكنولوجى ومعبرة عنه ومتأثره به فى مضمونها وأفكارها، الى جانب الكثير من الموضوعات الحياتية الأخرى.