أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، وفدا من اتحاد رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية، على تحركات القيادة الفلسطينية المستمرة لتكوين موقف عالمي رافض للاحتلال الاستعماري على أرض فلسطين وحل الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية بسبب اقتطاع إسرائيل لأموال عائدات الضرائب، المقاصة، وعدم التزام المجتمع الدولي بالتزاماته المالية.
واستعرض المالكي خلال لقائه الوفد، اليوم الأربعاء، آخر التطورات السياسية والحراك الدبلوماسي السياسي والقانوني الفلسطيني لمواجهة محاولات تهويد القدس والتوسع الاستيطاني والتصعيد الإسرائيلي ضد الأماكن المقدسة سواء في المسجد الأقصى، والمخططات التي تستهدف تقسيمه الزماني والمكاني، وما يتعرض له المصلون من عمليات قمع وتنكيل وحشية، إضافة إلى الانتهاكات الإسرائيلية الوحشية الأخيرة في الحرم الإبراهيمي والتعرض للمصلين في كنيسة القيامة خلال احيائهم للأعياد المجيدة.
وأشاد المالكي بالدور الذي يقوم به الاتحاد بين أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في الولايات المتحدة لتعزيز ودعم مواقف القيادة الفلسطينية، معتبرا الجاليات الفلسطينية امتدادا مهما للعمل الدبلوماسي، وتعزز عمل الدبلوماسية العامة الفلسطينية وأنها جزء أساسي منها.
وأكد ضرورة العمل المشترك لتنظيم فعاليات وأنشطة تجمع الجيل الشاب من الجاليات الفلسطينية في أرض وطنهم عبر استضافتهم في مخيمات صيفية لترسيخ الثقافة الوطنية لديهم.
بدوره، أطلع الوفد، المالكي، على أبرز نشاطات الاتحاد، ودوره في نقل رسالة ورواية فلسطين إلى الشعب والمؤسسات الأمريكية ودمج الجيل الشاب في ثقافتهم الفلسطينية وأخذ أدوار قيادية لرفع اسم فلسطين ولتكوين جسر متين للتواصل بين الشعب الفلسطيني والأمريكي.