أكد مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" أن الاستعدادات للدورة الثانية عشرة من الجائزة ستكون أكثر تميزاَ.

وتابع خلال خلال ترؤوسه الاجتماع الأول للدورة الجديدة للمجلس، عبر تقنية الاتصال المرئي: سيعمل مجلس الأمناء على تنفيذ توجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة لتحقيق أهدافها على المستوى الرياضي في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، وتعزيز نهج الإبداع في العمل الرياضي من خلال تكريم المبدعين في مختلف مجالات العمل الرياضي، واختيار محور التنافس في كل دورة، بما يحفّز المؤسسات الرياضية المحلية والعربي والدولية والاتحادات واللجان الأولمبية على اطلاق المبادرات الإبداعية في مجال نشر ممارسة الرياضة في العالم وتعزيز دورها لتنمية الشباب وتمكين المجتمعات.

وهنّأ رئيس مجلس الأمناء أعضاء المجلس الذين تم تجديد اختيارهم لعضوية مجلس الأمناء في الجائزة الأكبر من نوعها، كما رحّب بالأعضاء الجدد الذين سيشكلون إضافة مهمة لعمل مجلس الأمناء ووضع الخطط التي تناسب المرحلة المقبلة من العمل الرياضي.

وقال الطاير: "حققت الجائزة منذ انطلاق الدورة الأولى عام 2009 بحضور الشيخ أحمد بن محمد راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية رئيس الجائزة وحتى الدورة الحادية عشرة 2021، نجاحات كبيرة من خلال الانتشار الدولي وفتح مجال التنافس للمؤسسات الرياضية الدولية والحصول على جائزة من اللجنة الأولمبية الدولية وتُوجًت بالانضمام إلى مبادرات محمد بن راشد العالمية في مجال تمكين المجتمعات، وقامت بدور محوري محليًّا وعربيًّا وعالميًّا في تكريم المبدعين، وصناع المجد الرياضي من لاعبين ومدربين وإداريين ومبتكرين وفرق ومؤسسات، وكذلك دور تنموي من خلال رعاية وتكريم الناشئين انطلاقا من القناعة بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان".

 

وأضاف: "رحلة النجاح لم ولن تتوقف وعلينا أن نبذل المزيد من الجهود خلال الدورات القادمة لنحقق رؤية القيادة الرشيدة وأهداف الجائزة وأن نترك إرثاً وأثراً تفخر به الأجيال القادمة".

 

وبحث الاجتماع الخطة التشغيلية والاستعدادات للدورة الثانية عشرة من الجائزة، ودعا المبدعين من الأفراد والفرق والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم للترشح للجائزة، الذي يستمر حتى يوم 31 أغسطس 2023 وفق الإنجازات التي حققوها ومحور التنافس الخاص بالدورة.

 

حضر الاجتماع خالد علي بن زايد نائباً الرئيس، والأعضاء: د. حسن مصطفى من مصر، ومصطفى براف من الجزائر، وعايشه غراد علي من جيبوتي، وأحمد مساعد العصيمي من المملكة العربية السعودية، ومن دولة الإمارات منى درويش بو سمرة، ود. خليفة راشد الشعالي، وموزة سعيد المري أمين عام الجائزة.