رجح رئيس تيمور الشرقية المنتخب خوسيه راموس هورتا، اليوم الخميس، انضمام بلاده إلى رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" بحلول عام 2023 القادم، عندما تترأس إندونيسيا الرابطة المكونة من 10 أعضاء.
وقال هورتا الحائز على جائزة نوبل - في مقابلة مع وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية - "إن انضمام تيمور الشرقية "للآسيان" خلال فترة الرئاسة الإندونيسية للرابطة ستكون خطوة ذات دلالة كبيرة".
ووعد راموس هورتا بحلّ الجمود السياسي المتواصل منذ سنوات في هذه المستعمرة البرتغالية السابقة التي يبلغ عدد سكّانها 1,3 مليون نسمة، بسبب صدام بين القوتين السياسيتين الرئيسيتين.
وعانت الدولة، التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، في السنوات القليلة الماضية عدم الاستقرار السياسي وتسعى جاهدة لتنويع اقتصادها بعيدا عن عائدات النفط والغاز.
جدير بالذكر أنه قبل نحو عشرين عامًا، وتحديدا في شهر سبتمبر 1999، كانت فصول الصراع بين إندونيسيا والانفصاليين في تيمور الشرقية تسطر مشاهدها الأخيرة، من خلال استفتاءٍ شعبيٍ صوّت خلاله التيموريون الشرقيون لصالح الانفصال عن إندونيسيا.
وبعد استقلالها عن إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة أصبحت تيمور الشرقية، الواقعة جنوب شرق آسيا، هي إحدى دولتين فقط في قارة آسيا تتبعان الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إلى جانب الفلبين.