تضمن عدد أبريل من مجلة "إبداع" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، المقال الأول للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والذي ينشر دوريا في صفحتها الأخيرة، اعتبارًا من عدد شهر أبريل الجاري.
وجاء مقال حجازي، الذي سبق له أن تولى رئاسة تحرير مجلة "إبداع"، تحت عنوان "هذا المناخ.. هل لا يزال موجودا؟"، بالقول: "أتمنى لو أن أحدًا طمأنني على أن علاقة الأجيال الجديدة بالشعر لا تزال علاقة طيبة كما كانت في أيامنا"،مضيفًا: "وأنا أحمل من تلك الأيام التي كان فيها الشعر صديقا حميما نقرأه ونحفظه ونتحاور معه ذكريات لا تمحى، لأنها كانت في ذلك الوقت نشاطًا حرًا نقبل على ممارسته بكل ما نملك من شوق وحماسة ولا نطلب فيه إلا أن نستمتع به ونجرب ملكاتنا فيه دون أن نطمع في أكثر مما نستطيع أن نحصل في مناخ مشجع يغرينا باللعب مع هذا الفن الذي كنا نعرف من ناحية أنه ثقافة يحتاج تحصيلها إلى سنوات ينضج فيها الإنسان بكل ما يملكه من حواس وعواطف وذكريات وأمنيات وأحلام تمكنه من الاتصال بالطبيعة وبالآخرين وبنفسه، ثم إنه بعد ذلك موهبة لا ندري كيف السبيل إليها".
وتضمن العدد قصصًا لفهد العتيق وفكري عمر وعلاء الدين مصطفى عياد، ومجدي مرعي، ورزق فهمي محمد، وشيماء ياسر وبراء الخطيب وحاتم رضوان، وقصائد لأحمد عنتر مصطفى، عبد الحكم العلامي، خالد أبو العلا وخالد رطيل، ودراسات لمحمد البدوي، شريف الشافعي، محمد رفاعي، أسامة ريان، هاني حجاج، نادية هناوي، شوقي بدر يوسف، سهير السمان، محمد السيد إسماعيل، نور الهدى باديس وخليل صويلح.
واشتمل العدد على مقال للدكتور إبراهيم منصور بعنوان "يوسف إدريس زعيم الكتاب الفلاحين"، ومقال لعبده الزراع بعنوان "في الذكرى الأولى لغياب شاكر عبد الحميد: مسيرة حافلة بالعطاء"، ومقال لفؤاد مرسي بعنوان "فلكلور الأوبئة"، ومقال لمنار خالد عن فيلم "حبال المودة"، ومقال لضحى الورداني عنوانه "من هو أسوأ شخص في العالم؟"، ودراسة لإسلام أنور عن الدراويش والمجاذيب، ومقال لأدهم العبودي عنوانه "في محبة إبراهيم عبد المجيد".