الأربعاء 26 يونيو 2024

أحمد عبد الحميد عن «جزيرة غمام»: الدور استفزني.. والشر له أسباب (حوار)

أحمد عبد الحميد جزيرة غمام

فن21-4-2022 | 23:35

منار بسطاوي

مشاهدي مع رياض الخولي ووفاء عامر مرهقة

قدمت دور صعيدي كثيرًا في أعمالي لكن "نجاح" مختلف

أصيبت في كواليس جزيرة غمام

مشهد الغرق هو أصعب المشاهد بالنسبة لي

عملت على دراسة تاريخ الشخصية

كبار النجوم يتميزون بالتواضع ودعم الشباب

فريق عمل "جزيرة غمام" قدم لي الدعم والتشجيع

أشارك في فيلم "كيرة والجن"

تألق الفنان الشاب أحمد عبد الحميد في دور "نجاح الدمراني" الذي جسده في مسلسل "جزيرة غمام"، ويتم عرضه خلال الموسم الرمضاني الجاري 2022.

وأجرت "دار الهلال" هذا الحوار مع الفنان أحمد عبد الحميد. 

في البداية ما كواليس مشاركتك في مسلسل "جزيرة غمام"؟

تواصلت معي شركة سينرجي للإنتاج الفني وأبلغتني أن المخرج حسين المنياوي رشحني لتجسيد دور في مسلسل "جزيرة غمام"، وبعد ذلك ذهبت من أجل التعرف إلى تفاصيل الدور، وقرأته.

ما انطباعك عن دور "نجاح الدمراني" بعد عرضه عليك ؟

الدور استفزني كثيرًا، وشعرت إنني أريد تجسيد هذه الشخصية، فبالرغم من مشاركتي في العديد من الأعمال بدور صعيدي، مثل مسلسل "طايع"، ومسلسل "نسل الأغراب، إلا أن هذا الدور جذبني، فحتى إذا كان صعيدي لكنه مختلف كثيرًا عن ما  قدمته من قبل، فلم أستطع رفضه.

هل استدعى تجسيد دور "الشر" لبعض الجهد؟

أنا لدي قناعة عامةً أنه لم يكن هناك شخص شرير في المطلق، وإنما الشر الذي يكمن بداخل كل شخصية لديه أسباب، فالفكرة لدي هو البحث عن سبب اكتساب شخصية نجاح للشر، فهو ليست شرير إنما هو شخص غير سوى.

وتوصلت إلى أنه شخص أناني، وينفذ له جميع متطلباته من قبل من حوله، ولديه حب ذات بصورة كبيرة، وأيضًا لا يستطيع وزن الأمور بالطريقة الصحيحة، ويأتي هذا على النقيض مع شخصية صديقه "حمدي" الذي لديه قدر من الندم.

كيف استعديت لهذا الدور؟

استعديت لدور نجاح من خلال البحث في تاريخ شخصية "نجاح"، وأسرته، فكيف كان والده يعامله، هو ووالدته، وأيضًا معاملتهم للفقراء، وللآخرين، وأيضًا تعامل والدته مع والده، وفترة شبابه، والبيئة التي نشأ فيها.

هل واجهتك صعوبة في بعض المشاهد بمسلسل "جزيرة غمام"؟

بالطبع هناك بعض المشاهد الصعبة في المسلسل، ومن بينهم مشهد الغرق حيث أنه كان في مكان مليء بالصخور، وتطلب مني النزول للماء بشكل عشوائي، وتعرضت للإصابة، والكدمات في جسدي، نتيجة الإرتطام بالصخور، إلى جانب ارتفاع الأمواج في يوم التصوير.

وهناك أيضًا بعض المشاهد الرئيسية داخل مسلسل "جزيرة غمام"، والتي جمعتني بالفنان رياض الخولي، والفنانة وفاء عامر، كانت مرهقة نفسيًا بالنسبة لي، ولكنني استمتعت بها كثيرًا.

ما شعورك عند علمك بالمشاركة مع هؤلاء النجوم؟

أنا سعدت جدًا للمشاركة في هذا العمل، وجميع الأعمال التي انضممت بها من قبل كان بها العديد من العمالقة بالتمثيل، فأول أعمالي الفنية كانت مع الفنانة نيللي كريم، وأيضًا تعاونت مع أحمد السقا، وعمرو يوسف، وأمير كرارة، وغيرهم.

وفي الموسم الرمضاني الماضي 2022 شاركت في مسلسل "القاهرة كابول"، بشخصية "مصطفى"، والذي جمعته العديد من المشاهد مع الفنان نبيل الحلفاوي، فنحمد الله على التعاون مع كبار النجوم، وإتاحة الفرصة للاستفادة، والتعلم منهم.

ما علاقتك بفريق عمل مسلسل "جزيرة غمام"؟

دائمًا ما حاول فريق العمل دفعي للأمام، ودعمي بشكل كبير، والإشادة بي، ولم يحجب أحدًا منهم عني أي معلومة، والعمل معهم ممتع، ومريح، وكثيرًا ما كانوا يتحدثون لصالحي، كما كنا نحضر للمشاهد مع بعضنا البعض قبل التصوير.

 وهذه هي سمات النجوم أن يمتلكوا قدرًا من التواضع، والدعم تجاه الشباب الصاعد، وجميع النجوم التي تعاونت معهم منذ بداية انخراطي في المجال إلى الآن كانوا حريصون على دعمي.

شاركت بعملين في المجال السينمائي، أيهما تفضل ولماذا.. السينما أم الدراما؟

أحب السينما كثيرًا، ولكن الأعمال التي تعرض علي في المجال السينمائي معظمها غير مرضية لي على المستوى الشخصي فجميعها أعمال جيدة ولكن الأدوار لا تناسبني، وليس بها جديد بالنسبة لي، لذلك لا أشارك بها كثيرًا، فالسينما من نوعية الفنون التي تعيش أكثر من التليفزيون فتحتاج لحذر في اختيارتها أكبر من الأعمال التليفزيونية.

هل هناك أعمال جديدة تعاقدت عليها؟

أشارك بدور صغير في فيلم "كيرة والجن" مع المخرج مروان حامد، وهناك أعمال أخرى لم أتخذ بها قرار إلى الآن.

رجوعًا للبدايات كيف انضممت لهذا المجال؟

أنا خريج كلية "إعلام" جامعة "MSA"، وبعدها انضممت للعديد من ورش التمثيل في مصر وأمريكا، وأول أعمالي جاءت عن طريق المخرج محمد دياب، بعد مشاهدته لي في ورشة "مروة جبريل"، وتم اختياري من خلال اختبارات تجارب أداء، وبالفعل شاركت في فيلم "اشتباك"، وأبدى إعجابه بدوري، ومن ثم توالت الأعمال، من بينهم "مسلسل "هذا المساء"، و"الجماعة"، ومسلسل "طايع" وغيرهم، ولم أتوقف عن التعلم، والورش سواء في مصر أو خارجها.

الاكثر قراءة