قال عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، في ضوء تصريح وزارة المالية، بأن تثبيت وكالة فيتش لتصنيف مصر شهادة تقة دولية جديدة في قدرة الاقتصاد المصري، إن مصر تملك مدرسة رائدة في الإصلاح منذ سنوات.
وأضاف في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز"، أننا لدينا خبراء مصريون يتعاملون مع البنك الدولي وتاريخنا في التعامل مع المؤسسات الدولية قوي جدًا.
وأشار إلى أنه فيما يخص المدرسة المصرية، يجب أن نستذكر العام 2014، عندما عرض البنك الدولي خطة الإصلاح الاقتصادي وكان يرغب في خطة سريعة وتركز على الجانب الاقتصادي لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رفض وأصر أن يكون هناك جانب اجتماعي بالتوازي مع الجانب الاقتصادي.
ولفت إلى أنه تم في سبيل ذلك، تم تدشين برامج تكافل وكرامة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والانفاق على الصحة والتعليم وغيرها من البرامج الاجتماعية.
يذكر أن وزارة المالية صرحت بأن الاقتصاد المصري سجل أعلى معدل نمو نصف سنوي منذ بدء الألفية بنسبة 9%.