اضطرت محمية ببغاء في إنجلترا إلى فرض عقوبة جماعية على خمسة من الببغاوات الأفريقية الرمادية، التي تعلمت الكثير من الكلمات النابية والشتائم التي تستخدمها على الزوار، بشكل وضع الحديقة والقائمين عليها في موقف حرج.
وواصلت الطيور، التي كانت تعيش في مركز لينكولنشاير للحياة البرية، تشجيع بعضها البعض على الشتيمة علانية أمام الزوار وأصبح الأمر سيئًا لدرجة أن حديقة الحيوان أجبرت على إزالتها من أعين الجمهور
ووفقًا لـ«AP News»، قال الرئيس التنفيذي لحديقة الحيوان، ستيف نيكولز، «نحن معتادون تمامًا على أداء الببغاوات، لكن لم يكن لدينا خمسة (تقوم بذات الأمر) في نفس الوقت».
وكشف نيكولز لـ «بي بي سي نيوز» أن ردود أفعال الضيوف تجاه الببغاوات التي تشتم تشجعهم في الواقع على سلوكهم.
وقال إنهم «يشتمون للحصول على إجابة أو ردة فعل رد فعل، وهو ما يحصلون عليه عندما يضحك الناس أو يتصرفون بصدمة».
وبحسب «رين فوريست سايت»، تم تفريق الطيور المعنية، وأسمائها بيلي وإريك وتايسون وجيد وإلسي، إلى مستعمرتين مختلفتين، بعيدًا عن «الأذان» العامة. وذلك على أمل أن تلتقط الطيور مفردات مناسبة ولائقة مع العديد من الببغاوات الأخرى، ولكن هناك احتمال ضئيل أن يأتي الأمر بنتائج عكسية.«أي أن تقوم الببغاوات المشاغبة بتعليم المجموعة الكبرى الشتائم، بدلا عن ذلك».
وقال نيكولز، وفقًا لـ «بي بي سي نيوز»:آمل أن يتعلموا كلمات مختلفة داخل المستعمرات - لكن إذا علموا الآخرين لغة سيئة وانتهى بي الأمر بـ 250 طائرًا شتمًا، فأنا لا أعرف ماذا سنفعل.