الجمعة 10 مايو 2024

جولة تفقدية لعدد من الآثار الإسلامية في اسطبل عنتر بمنطقة مصر القديمة

جولة تفقدية لعدد من الآثار الإسلامية في اسطبل عنتر بمنطقة مصر القديمة وسكة المحجر بجوار قلعة صلاح ال

ثقافة24-4-2022 | 15:43

عبدالله مسعد

تفقد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عددًا من الآثار الاسلامية، تضمنت جبخانة البارود بمنطقة إسطبل عنتر، ومنطقة القباب السبع بالفسطاط، وقبة السلطان قنصوة أبو سعيد، وزاوية حسن الرومي بسكة المحجر، للوقوف على مستجدات الأعمال بمشروعات الترميم الجارية بها.

رافق الأمين العام خلال الجولة الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والدكتور أبو بكر عبد الله، نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام. 

بدأت الجولة بزيارة جبخانة محمد علي لمتابعة مستجدات مشروع الترميم ورفع الكفاءة الجارية بها، ضمن مشروع تطوير منطقة عزبة خير الله، ويشمل المشروع إزالة الاتساخات المتراكمة نتيجة لعوامل التعرية والعوامل الجوية، وإعادة الأحجار إلى حالتها الأصلية، وكذلك أعمال رفع المخلفات، والترميم المعماري والدقيق، واستكمال الكورنيشة والأبواب الخشبية.

ثم توجه الدكتور مصطفى وزيري، لتفقد منطقة القباب السبع بالفسطاط، لتفقد حالتها تمهيدًا للبدء في مشروع ترميمها وتطوير المنطقة حولها، وكذلك وضع خطة لتنفيذ أعمال الترميم المعماري والترميم الدقيق للقباب وإعادتها إلى سابق رونقها.

وأوضح أن المنطقة تعاني منذ سنوات طويلة من إلقاء المخلفات والتعديات الحديثة عليها، وأزال فريق من المجلس الأعلى للآثار معظم هذه التعديات، وجار إزالة الباقي منها والبدء الفوري في أعمال الترميم.

ثم انتقل بعد ذلك لقبة السلطان قنصوة أبو سعيد بسكة المحجر والتي انتهى المجلس الأعلى للآثار من مشروع ترميمها، ليشمل الترميم المعماري لمربع القبة، والتنظيف الميكانيكي لجدرانها من الداخل والخارج وإزالة طبقات السناج والاتساخات المتراكمة نتيجة للعوامل الجوية، وإزالة طبقات الملاط المستحدثة على الجدران الداخلية لإظهار الأحجار والحالة الأصلية مع تكحيل العرانيس، وترميم سقف الممر الجانبي، وإعادة فتح شباك القبة الجنوبي الغربي الذي كان مسدودًا في فترة سابقة بأحجار حديثة وإعادته إلى رونقه الأصلي، كما تم إظهار بقايا الكتابات الأثرية بالقبة من الخارج.

وتوجه بعد ذلك لزاوية الشيخ حسن الرومي المواجهة للقبة، حيث تم وضع خطة متكاملة لأعمال التنظيف ورفع الرديم والمخلفات الموجودة بها، بالإضافة إلى أعمال الترميم المتكامل، وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ضرورة الالتزام بجدول زمني محدد للانتهاء من جميع الأعمال. 

ومن جانبه، أوضح الدكتور أسامة طلعت، أن الجبخانة هي مصنع بارود انشائها محمد علي سنه 1829م. بالمنطقة التي كانت تعرف قديما بالرصد، هذا وتقع القباب السبع بالجهة الجنوبية للمتحف القومي للحضارة المصرية، وقد شيدها الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله 1009م، ومتبقي منها أربعة قباب وقاعدتين لقبتين.

وقبة السلطان قانصوه أبو سعيد تقع على يسار الصاعد في شارع سكة المحجر أمام زاوية حسن الرومي، وقد شيدها السلطان قانصوه أبو سعيد وهو السلطان الثالث والعشرين من سلاطين دولة المماليك الجراكسة، وذلك سنة 904 هجرية/1499م، وتتكون من مساحة مربعة تعلوها منطقة انتقال من المقرنصات وتحمل خوذة القبة وهي ذات قطاع مدبب وتخلوا من الزخارف، وللسلطان قانصوه أبو سعيد قبة ضريحية أخرى بقرافة المماليك وهي المشهورة بقبة الغفير والتي تم الانتهاء من ترميمها عام 2021، بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.

أما زاوية حسن الرومي تم إنشاؤها في عام 1522 م، أي بداية العصر العثماني، وكان يقطنها الشيخ حسن الرومي وهو من مشايخ الصوفية.

Dr.Radwa
Egypt Air