يلجأ الزوجان إلى وسائل الحمل المساعدة والتي منها الحقن المجهرى، بعد تأخر الحمل وعدم حدوثه بالطريقة الطبيعية.
وقالت أخصائى النساء والتوليد الدكتورة منى عبدالله، إن «الحقن المجهرى هو تخصيب البويضات المستخرجة من مبيض الزوجة بالحيوانات المنوية للزوج ويتم ذلك خارج الجسم تحت المجهر، ثم يتم إرجاع الأجنة بعد عدة أيام إلى الرحم، حيث يتم تنشيط البويضات لتصل لحجم وعدد معين ثم يتم سحبها تحت مخدر عام عن طريق المهبل، مع أخذ عينة من الزوج وتجهيزها، ثم تحقن البويضات بأفضل الحيوانات المنوية، حتى يحدث الإخصاب ثم انقسام الخلايا وتكوين الأجنة».
وعن العوامل التى تزيد من نسب نجاح الحقن المجهرى تقول منى، إن هناك عدة عناصر تعمل على إنجاح عملية الحقن المجهرى، منها:
عمر الزوجة، فكلما كان عمر الزوجة لا يتعدى الأربعين كانت نسبة النجاح أعلى.
حجم المبيضين ونسبة هرمون التبويض، وسلامة أنابيب فالوب، وأيضا سلامة بطانة الرحم والتجويف الرحمى بأكلمه، ومدى الاستجابة فى المحاولات السابقة إن كانت هناك محاولات سابقة للحقن.
فحص السائل المنوى للزوج والتأكد من وجود حيوانات منوية وعددها ومعدل حركتها ونسبة السليم منها والمشوه.
بروتوكول العلاج الذى يختلف من حالة لأخرى، والتقنيات الحديثة فى المعمل والحضانات، واختيار الموعد المناسب لسحب البويضات الناضجة، وأيضا تحديد اليوم المناسب لإرجاع الأجنة للرحم.