الدعاء من العبادات التي يمكن التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الشهر المبارك وما تبقى من أيامه المعدودة، ومنها دعاء اليوم السادس والعشرين من رمضان 1443، وكذلك أدعية ليلة القدر المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
دعاء اليوم السادس والعشرين من رمضان
وجاء نص دعاء اليوم السادس والعشرين من رمضان مكتوب، كالآتي: «اللّهُمَّ اجْعَلْ سَعْيي فيهِ مَشكوراً، وذَنبي فيهِ مَغفُوراً، وَعَمَلي فيهِ مَقبُولاً، وَعَيْببي فيهِ مَستوراً يا أسمَعَ السّامعينَ».
دعاء ليلة القدر
وفي ليلة 26 رمضان، يمكن التضرع إلى الله بالعديد من الأدعية ، ومنها
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ أن تغفر لنا وأن تجعلنا من أهل الجنة وأن تبارك لنا في أعمارنا وأرزاقنا وأن تعيننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأن تغفر لوالدينا وتدخلهم الجنة بلا حساب وأن تسترنا وتكفنا شر خلقك وأن تجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وأن ترزقنا تلاوته بتدبر آناء الليل وأطراف النهار وارزقنا رؤية الحبيب صلى الله عليه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللهم يا حنان يا منان.. يا منزل القرآن على النبي العدنان.. اجعل تلاوتنا لديك مقبولة.. وأعمالنا برضوانك الأكبر مقرونة موصولة
اللَّهُمَّ صلّ صلاةً كاملةً وسلّمْ سلامًا تامًا على نبىٍ تنحلُ به العقدُ وتنفرجُ به الكُرَبُ وتُقْضَى به الحوائجُ وتُنَالُ به الرغائبُ وَحسنُ الخَوَاتِيم ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريمِ وعلى آلهِ
اللهم إني أسألك بنور وجهك العظيم الذي ملأ السماوات والأرض أن تخرجني من ظلمة نفسي
اللَّهُمَّ رَبِّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيْهِ يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فِيْهِ مِنَ الحَقِّ بِإذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاءَ حَزَنِي، وَذَهَابَ هَمِّي.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَفِي سَمْعِي نُوراً، وَفِي بَصَرِي نُوراً، وَعَنْ يَمِينِي نُوراً، وَعَنْ شِمَالِي نُوراً، وَمِنْ بَيْنَ يَدَيَّ نُوراً، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً، وَمِنْ فَوقِي نُوراً، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً، وَاجْعَلْ لِي نُوراً، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً.
اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق.