الأحد 2 يونيو 2024

المشرفون على تعليم الفلسطينيين يدعون الدول العربية لتبني مشاريع ريادية في القدس

11-7-2017 | 16:26

 

طالب مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين، اليوم، المنظمات العربية والإسلامية والدولية خصوصا منظمة اليونيسكو والمنظمات العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمات الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة لمواصلة التنسيق قولها في دعم العملية التربوية والتعليمية في فلسطين.

 

ودعا مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين الجامعات والمنظمات العربية والإسلامية لتوفير منح دراسية جامعية ودراسات عليا خاصة بالمحررين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الاسرائيلي.


ودعا المجلس اتحاد جامعات العالم الإسلامي توفير المنح والمقاعد الدراسية لأبناء فلسطين خاصة في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي.

 

وشدد المجلس على ضرورة استمرار دعوة المنظمات العربية والإسلامية والبنك الإسلامي للتنمية والصناديق العربية لإنشاء صندوق خاص بدعم التعليم في القدس المحتلة لتوفير الاموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الماسة للعملية التربوية والتعليمية فيها والتصدي لعملية تهويدها فضلا عن التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين المحتلة لتنفيذ  المشاريع المدرجة ضمن خطة الوزارة بهذا الشأن.

 

ودعا المجلس الدول العربية لتبني برامج ومشاريع ريادية لدعم العملية التعليمية في مدينة القدس المحتلة على غرار مبادرة مدرستي فلسطين التي أطلقتها الملك رانيا منذ أكثر من خمس سنوات.


وطالب المجلس بضرورة العمل مع كل المنظمات الدولية ذات العلاقة بحوث الإنسان بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها الخطيرة للعملية التعليمية في المدينة المحتلة.


كما دعا المجلس مواصلة بذل جهودها لدعم المؤسسات التعليمية في القدس المحتلة بمختلف أشكالها لمواجهة العقبات والعوائق التي تضعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.


وحول تأثير جدار الفصل العنصري الخطير على العملية التربوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة دعا المجلس إلى ضرورة مواصلة فضح الأخطار الناجمة عن إقامة جدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأثيره المدمر على مختلف مناحي الحياة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني خاصة العملية التعليمية.


كما دعا الدول العربية لزيادة عدد المنح المخصصة لأبناء فلسطين في جامعاتها ومعاهدها ومراكزها المهنية والتقنية.


ورحب المجلس بالقرار الصادر عن الدورة الحادية والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" والذي قضى بإدراج مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي بالأراضي الفلسطينية المحتلة على لائحة المنظمة الخاصة بمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر.